1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المجتمع و قضاياه : آداب عامة :

حسن الجوار أدب من آداب الإسلام

المؤلف:  مجموعة مؤلفين

المصدر:  الأسرة في رحاب القرآن والسنة

الجزء والصفحة:  ص433ــ441

2024-03-12

951

لا يَطيب عيش الأسرة بين جدران البيت الأربعة، ولا يهدأ لها بال، ولا تصفو حياتها وهي تعيش بمعزل ومنأى عن الآخرين وتتخذ مكاناً لا يشاركها فيه قريب أو بعيد، فمِثل هذا العيش فيه نوع من المحال؛ لأنّه لا ينسجم مع الفطرة الإنسانية التي تطبع الإنسان بطابع الاجتماع والأنس والجوار مع سنخه، فهي تنزع به إلى حيث طبيعتها وجبلّتها التي جُبِلت عليها، وعُجِنت بمائها؛ لأنه بدون النزول على طباعها والاستجابة لدواعيها سوف تفقد الحياة معانيها وتكاد تكون أقرب إلى الغابة منها إلى المدينة؛ بل يفقد الإنسان عند هذا إحساسه بإنسانيته التي يجدها من خلال الآخرين. وتفرض الحياة بطبيعتها على الإنسان أن يكون بينه وبين من يشاركه الوجود، عمليّة تبادل مستمر من أخذ وعطاء، فلا أحد يستغني عن الآخرين مهما بلغ من جاه وثراء ومقام، حيث بهذه المعادلة المتوازنة تستمر عجلة الحياة فتؤمن احتياجات بني البشر رغم تنوعها وكثرتها، والجار هو أقرب من يجاورك وتجاوره، وتحتاجه يوماً ويحتاجك هو في يوم آخر، ثم إن الجوار عالم ينبض بالإنسانية، ونداء سلام وأمن واستقرار، ورصيد معنوي ومادي عند الحوادث والملمات ومن أجل هذا نرى الإسلام كونه الشريعة السماوية الجامعة لكل قيم السماء والمنفتحة على كافة شؤون الحياة، صغيرها وكبيرها، حاضرها ومستقبلها، لم يترك باباً يتعلّق بحياة البشر إلا طرقه و أوضح معالمه وسن آدابــه وبــين حقوقه وواجباته، فلذا جاءت حقوق الجار و واجباته في تعاليم هذا الدين جامعة وشاملة، تشكل ثقافة عامة في دنيا الجوار، تطلّ على ما ينبغي مراعاته واجتنابه من قِبَل الجار، وعلى نظام متكامل لم يسبقه به أحد من شرائع السماء سعةً و تناولاً، وهذا مما امتاز به عن بقية الأديان السماوية. إن الأولوية التي أولتها تعاليم السماء لمسألة الجار والجوار تستدعي أن يقف عندها الإنسان وقفة تأمل وتأنٍّ؛ ليعرف ما عليه من مسؤولية تجاه من يجاوره، ويقف على تعيينات الشريعة لحدود الجوار، و من ثم يطلع على المنزلة التي حَظِي بها الجار إذا كــان يحسن الجوار، والغرض من هذا كله هو ترغيب الجار لينزل ساحة العمل ويقوم بإعانة جاره عند الشدة، وإقراضه في حالة العوز وعيادته إذا مرض، ومشاركته أفــراحــه وأتراحه وصون عرضه وماله ويبتعد عن كلّ ما يسلب راحته ويضجره؛ مــن رفـع الصوت، والاستطالة عليه في البناء، وأذيته، وما قول البضعة الطاهرة فاطمة (عليها السلام): «الجار ثم الدار»(1) إلا تجسيدٌ حقيقيٌّ لمفاهيم الإسلام العالية بتفضيل الجار؛ عطاءً وتفقداً و زيارةً ودعاء.

ونظراً للدور الذي يلعبه حسن الجوار في حياة الناس، أخذ يُعدّ الجار الصالح من أكبر النعم على العباد، لما يمثّل من طيب عيش وأمان، وراحة بال واستقرار، وحفظ للعرض والمال، وقد دفع هذا الأمر الكثير من الناس إلى اختيار الجار قبل الدار، والسؤال عن صلاحه قبل صلاحها وسعتها، فكم من أناس طاب عيشهم لطيب جارهم، وكـم مـنهـم تنغص عيشه لسوء جارهم؛ لأنه بصلاح الجار تُبنى العلاقات الطيبة بين الجارين و تُنصب موائد الضيافة، وتحيا المناسبات و بسوء الجار تحصل القطيعة و تغل الأيدي عن الكرم، ويتكدر العيش بين الطرفين، ولهذا علينا أن نكون الجار الذي أرادنا الله سبحانه وتعالى أن نكونه، ونقتدي في ذلك بالأسوة الحسنة الذين تجسّدت في سلوكهم كلّ تعاليم السماء، خُلقاً وكرماً، جواراً وإحساناً، محبّةً وعطاء، وهم أهل البيت(عليهم السلام).

الآيات:

{وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ} [النساء: 36].

الأحاديث:

رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما زال - جبرئيل (عليه السلام) - يوصيني بالجار حتى ظننتُ أنه سيورّثه(2).

وعنه (صلى الله عليه وآله): يا علي، أحسِن خُلُقَك مع أهلك، وجيرانك... (إلى أن قال:) تُكتب عند الله في الدرجات العلى(3).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فَلْيُكرم جاره(4).

وعنه (صلى الله عليه وآله): خير الجيران عند الله تعالى خيرهم لجاره(5).

وعنه (صلى الله عليه وآله): أتدرون ما حقّ الجار؟ والذي نفسي بيده لا يبلغ حقَّ الجار إِلَّا مَن رَحِمَهُ الله(6).

وعنه (صلى الله عليه وآله): الجيران ثلاثة: فجارٌ له حقّ واحد وهو أدنى الجيران حقاً، وجارٌ له حقّان وجار له ثلاثة حقوق، فأما الذي له حق واحد فجار مشرك لا رحم له، له حق الجوار؛ وأمّا الذي له حقان فجار مسلم له حق الإسلام وحق الجوار؛ وأما الذي له ثلاثة حقوق فجار مسلم ذو رحم له حق الإسلام وحق الجوار، وحق الرحم(7).

وعنه (صلى الله عليه وآله) أتدرون ما حق الجار؟ إن استغاثك اغَشتَه وإن استقرضك أقرضته، وإن افتقر عُدت عليه، وإن أصابته مصيبة عزّيته، وإن أصابه خير هنأته، وإن مَرِض عُدْتَه، وإن مات أتبعت جنازته، ولا تستطل عليه بالبناء فتحجب عنه الريح إلا بإذنه، وإذا اشتريت فاكهة فآهدِ له، فإن لم تفعل فأدخِلْها سراً ولا تُخرج بها وُلدَك تغيظ بها وُلدَه، ولا تؤذِه بريح قِدرك إلا أن تغرف له منها(8).

وعنه (صلى الله عليه وآله): يا علي، إذا طبخت شيئاً فأكثِرِ المرقة؛ فإنها أحد اللحمين، واغرف للجيران، فإن لم يصيبوا من اللحم يصيبوا من المرق(9).

وعنه (صلى الله عليه وآله): ما آمن بي من بات شبعان وجارُه طاوٍ(10)، ما آمن بي من بات كاسياً وجاره عارٍ(11).

وعنه (صلى الله عليه وآله): يا نساء المسلمات لا تحقرنّ جارةٌ لجارتها، ولو فِرسِن(12) شاة(13).

خلاد السندي: أبطأ على رسول الله (صلى الله عليه وآله) رجل فقال: ما أبطاؤك؟ فقال: العُرْيُ يا رسول الله! فقال: أما كان لك جار له ثوبانِ يُعيرك أحدهما؟ فقال: بلى يا رسول الله، فقال: ما هذا لك بأخ!(14).

وعنه (صلى الله عليه وآله): إن الله لَيدفع بالمسلم الصالح عن مائةٍ من أهل بيت من جيرانه البلاء(15).

وعنه (صلى الله عليه وآله): كل أربعين داراً جيران من بين يديه، ومن خلفه، ومن يمينه، ومن شماله(16).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من اطلع في بيت جاره فنظر إلى عورة رجل أو شَعر امرأة أو شيء من جسدها، كان حقاً على الله أن يُدخله النار مع المنافقين الذين كانوا يتبعون عورات النساء في الدنيا، ولا يخرج من الدنيا حتى يفضحه الله، ويُبدي للناس عورته في الآخرة(17).

وعنه (صلى الله عليه وآله): حرمة الجار على الجار كحرمة الأمهات على الأولاد(18).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من خان جاره شبراً من الأرض، جعله الله طوقاً في عنقه من تخوم الأرض السابعة حتى يلقى الله يوم القيامة مطوّقاً، إلا أن يتوب ويرجع(19).

وعنه (صلى الله عليه وآله): لا يمنع جارٌ جاره أن يغرز خشبةً في جداره(20).

وعنه (صلى الله عليه وآله): أربع من السعادة وأربع من الشقاوة، فالأربع التي من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب البهي(21)؛ والأربع التي من الشقاوة: الجار السوء(22)... (الحديث).

وعنه (صلى الله عليه وآله): مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يُؤذِ جاره(23).

وعنه (صلى الله عليه وآله): اثنان لا ينظر الله إليهما يوم القيامة: قاطع الرحم، وجار السوء(24).

وعنه (صلى الله عليه وآله): ثلاثة هنّ أُمّ الفواقر: سلطان إن أحسنتَ إليه لم يشكر، وإن أسأت إليه لم يغفر، وجار عينُه ترعاك وقلبه ينعاك؛ إن رأى حسنةً دفنها ولم يُفْتِها، وإن رأى سيّئةً أظهرها وأذاعها...(25) (الحديث).

وعنه (صلى الله عليه وآله): يُحشَر عشرة أصناف من أمتي أشتاتاً، قد ميّزهم الله تعالى من المسلمين وبدل صورهم، بعضهم على صورة القردة... إلى أن قال: والمقطعة أيديهم وأرجلهم الذين يؤذون الجيران(26).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من كان مؤذياً لجاره من غير حق حَرَمه الله ريح الجنة ومأواه النار، ألا وإنّ الله يسأل الرجل عن حق جاره، ومن ضيّع حق جاره فليس منا... (إلى أن قال:) ومن منع الماعون(27) من جاره إذا احتاج إليه منعه الله فضله يوم القيامة و وكَلَه إلى نفسه، ومَن وكَلَّه الله عزّ وجلّ إلى نفسه هلك، ولا يقبل الله عزّ وجلّ له عذراً(28).

وعنه (صلى الله عليه وآله): لا يؤمن أحدُكم حتى يأمنَ جارهُ شرَّه(29).

وعنه (صلى الله عليه وآله): ما كان ولا يكون إلى يوم القيامة مؤمن إلا وله جارٌ يؤذيه(30).

وعنه (صلى الله عليه وآله): تعوّذوا بالله من الجار السوء في دار المُقام؛ فإنّ جار البادي يتحوّل عنك(31).

الإمام علي (عليه السلام) ـ لابنه الحسن: أوصيك بتقوى الله... (إلى أن قال:) وحُسنِ

الجوار(32).

كميل بن زياد سألت أمير المؤمنين (عليه السلام) عن قواعد الإسلام ما هي؟ - فقال: قـواعـد الإسلام سبعة، فأولها: العقل ... (إلى أن قال:) والسابعة: مجاورة الناس بالحسنى(33).

وعنه (عليه السلام) ـ لما سأله رجل عن المروءة: إطعام الطعام وتعاهد الإخوان، وكف الأذى عن الجيران(34).

الإمام المجتبى (عليه السلام): يا ابن آدم عِفّ عن محارم الله تكن عابداً... (إلى أن قال:) وأحسن جوار من جاورك تكن مسلماً(35).

الإمام السجاد (عليه السلام): أما حقٌّ جارك فحفظه غائباً، وإكرامه شاهداً، ونُصرته إذا كان مظلوماً، ولا تتبع له عورة، فإن علمتَ عليه سوءاً سترته عليه، وإن علمت أنه يقبل نصيحتك نصحته فيما بينك وبينه ولا تُسْلِمُه عند شديدة وتُقيلُ عثرته، وتغفر ذنبه، وتعاشره معاشرة كريمة، ولا قوة إلا بالله(36).

الإمام الباقر (عليه السلام): - لجابر في الشيعة: فواللهِ ما شيعتُنا إلا من أتقى الله وأطاعه، وما كانوا يُعرَفون يا جابر إلا بالتواضع ... (إلى أن قال:) والتعاهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والأيتام(37).

عمرو بن خالد ـ لما كان عند الإمام الباقر (عليه السلام): كنّا معه فسمع إقامة جارٍ له بالصلاة، فقال: قوموا، فَقُمنا فصلّينا معه بغير أذان ولا إقامة، قال: يَجزيكم أذانُ جاركم(38).

وعنه (عليه السلام): جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فشكا إليه أذىً من جاره، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): اصبر. ثم أتاه ثانيةً، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): اصبر. ثم عاد إليه فشكاه ثالثة، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) للرجل الذي شكاه: إذا كان عند رواح الناس إلى الجمعة فأخرِج متاعَك إلى الطريق حتى يراه من يروح إلى الجمعة، فإذا سألوك فأخبرهم قال: ففعل، فأتاه جاره المؤذي له فقال له: رُدَّ متاعك، فلك الله عليّ أن لا أعود(39).

الإمام الصادق (عليه السلام): عليكم بالصلاة في المساجد، وحسن الجوار للناس(40).

وعنه (عليه السلام): صلةُ الرحم وحسنُ الجوار يعمران الديار، ويزيدان في الأعمار(41).

وعنه (عليه السلام) ـ لما سأله ابن سنان: إنّ لنا مؤذّناً يؤذن بليل، قال: أما إن ذلك ينفع الجيران لقيامهم إلى الصلاة(42).

وعنه (عليه السلام): ينبغي لصاحب الجَنازة أن يُلقي رداءه؛ حتّى يُعرَف، وينبغي لجيرانــه أن يُطعموا عنه ثلاثةَ أيام(43).

وعنه (عليه السلام) - لما سُئل عن جدار الرجل وهو سترة فيما بينه وبين جاره، سقط فامتنع عن بنائه -: ليس يُجبر على ذلك، إلا أن يكون وجَبَ ذلك لصاحب الدار الأخرى بحق أو بشرط في أصل الملك، ولكن يُقال لصاحب المنزل أستر على نفسك في حقك إن شئت. قيل له: فإن كان الجدار لم يسقط، ولكنّه هَدَمه أو أراد هدمه إضراراً بجاره لغير حاجة منه إلى هدمه! قال: لا يُترك، وذلك أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: لا ضرر ولا إضرار، فإِنْ هَدَمه كُلِّف أن يَبنيَه(44).

وعنه (عليه السلام) ـ لما سأله أبو بصير: إن لنا جيراناً، إذا أعرناهم متاعاً كسروه وأفسدوه، فعلينا جُناحٌ أن نمنعهم؟: لا، ليس عليكم جناح أن تمنعوهم(45).

إسحاق بن عمار: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) أستقرِضُ الرغيف من الجيران، فنأخذ كبيراً ونعطي صغيراً، أو نأخذ صغيراً ونعطي كبيراً، قال: لا بأس(46).

وعنه (عليه السلام): إعلموا أنه ليس منا مَن لم يُحسِن مجاورةَ مَن جاوره(47).

وعنه (عليه السلام) ـ في أحد الثلاثة الذين لا تُستجاب لهم دعوة ـ: رجل يدعو على جاره وقد جعل الله عزّ وجلّ له السبيل إلى أن يتحوّل عن جواره ويبيع داره(48).

وعنه (عليه السلام): من كفَّ أذاه عن جاره أقاله الله عزّ وجلّ عثرته يوم القيامة(49).

وعنه (عليه السلام): ثلاثة تُكدّر العيش السلطان الجائر، والجار السوء، والمرأة البذيّة(50).

الإمام الكاظم (عليه السلام): أنه كان في بني إسرائيل رجل مؤمن، وكان له جار كافر وكان يُرفق بالمؤمن، و يُوليه المعروف في الدنيا، فلما أن مات الكافر بنى الله له بيتاً في النار من طين، فكان يقيه حرَّها ويأتيه الرزقُ مِن غيرها، وقيل له هذا بما كنت تُدخل على جارك المؤمن فلان ابن فلان من الرفق وتوليه من المعروف في الدنيا(51).

وعنه (عليه السلام) - لما سأله إسحاق بن عمار عن الفطرة: الجيران أحقٌّ بها(52).

وعنه (عليه السلام): ليس حسن الجوار كفّ الأذى، ولكنّ حُسن الجوار صبرك على الأذى(53).

وعنه (عليه السلام): كانت فاطمة (عليها السلام) إذا دعت تدعو للمؤمنين والمؤمنات ولا تدعو لنفسها، فقيل لها: يا بنتَ رسول الله، إِنَّكِ تَدْعينَ للناس ولا تَدْعينَ لنفسك؟ فقالت: الجار، ثم الدار(54).

____________________________________

(1) علل الشرائع: 182/ 2.

(2) الفقيه 1: 52/ 1، عنه في الوسائل 1: 347/ 8.

(3) تحف العقول: 14، عنه في البحار 77: 67.

(4) صحیح مسلم 1: 49، عنه في المحجة البيضاء 5: 121.

(5) كنز العمال 9: 27/ 24762.

(6) المحجة البيضاء 3: 424.

(7) كنز العمال 9: 51/ 24891.

(8) مسكّن الفؤاد 105، عنه في البحار 82: 93/ 46.

(9) عيون أخبار الرضا (عليه السلام)2: 73/ 339، عنه في البحار 66: 79/ 2.

(10) الطاوي: الجائع (اللسان).

(11) عوالي اللآلئ 1: 269/ 75، عنه في المستدرك 16: 265/ 4.

(12) الفِرسِن: عظم قليل اللحم، وهو خُفّ البعير كالحافر للدابّة، وقد يُستعار للشاة فيقال: فِرسِن شاة (اللسان).

(13) كنز العمال 9: 51/ 24890.

(14) الوسائل 8: 415/ 3.

(15) كنز العمال 9: 5/ 24654.

(16) الكافي 2: 669/ 1، عنه في الوسائل 8: 491/ 2.

(17) ثواب الأعمال: 332، عنه في الوسائل 14: 141/ 16.

(18) مستدرك الوسائل 8: 419/ 3.

(19) الفقيه 4: 12، عنه في الوسائل 17: 309/ 2.

(20) كنز العمال 9: 60/ 24940.

(21) البَهِيّ: الشيء ذو البهاء مما يملأ العين روعُهُ و حُسْنه (اللسان).

(22) مكارم الأخلاق: 126، عنه في البحار 76/ 154.

(23) كنز العمال 9: 49/ 24881.

(24) كنز العمال 3: 367/ 6975.

(25) قرب الإسناد: 81/ 266، عنه في البحار 74: 151/ 10.

(26) مجمع البيان 9 و 10: 423 ــ 424، عنه في المستدرك 3: 468/ 2.

(27) الماعون: اسم جامع لمنافع البيت كالقدر والدلو والملح والماء، ونحو ذلك (المجمع).

(28) ثواب الأعمال 333 ــ 334 عنه في الوسائل 3: 590/ 1.

(29) كنز العمال 1: 41/ 96.

(30) كنز العمال 1: 146/ 716.

(31) كنز العمال 9: 44/ 24850.

(32) تحف العقول: 222، عنه في البحار 78: 62/ 142.

(33) تحف العقول: 196، عنه في البحار 68: 381/ 31.

(34) البحار 78: 75/ 44.

(35) کشف الغمّة 1: 572، عنه في البحار 78: 112.

(36) الخصال: 569، عنه في البحار 74: 7.

(37) الكافي 2: 74/ 3، عنه في المحجة البيضاء 5: 64.

(38) التهذيب 2: 285/ 43، عنه في الوسائل 4: 659/ 3.

(39) الكافي 2: 668/ 13، عنه في البحار 22: 122/ 91.

(40) الكافي 2: 635/ 1، عنه في الوسائل 8: 399/ 5.

(41) الكافي 2: 152/ 14، عنه في المحجة البيضاء 3: 431.

(42) التهذيب 2: 53/ 17، عنه في الوسائل 4: 626/ 7.

(43) المحاسن: 419/ 189، عنه في البحار 81: 269/ 31.

(44) دعائم الإسلام 2: 504/ 1805، عنه في المستدرك 13: 447/ 1.

(45) الكافي 3: 499/ 9، عنه في الوسائل 6: 108/ 3.

(46) التهذيب 7: 162/ 24، عنه في الوسائل 13: 109/ 2.

(47) الكافي 2: 668/ 11، عنه في الوسائل 8: 489/ 5.

(48) الكافي 2: 510/ 1، عنه في الوسائل 4: 1158/ 1.

(49) أمالي الصدوق: 443/ 4، عنه في الوسائل 11: 199/ 11.

(50) تحف العقول: 320، عنه في البحار 78: 234/ 45.

(51) ثواب الأعمال: 302/ 1، عنه في البحار 74: 305/ 52.

(52) الفقيه 2: 180/ 16، عنه في الوسائل 6: 251/ 7.

(53) الكافي 2: 667/ 9، عنه في الوسائل 8: 484/ 2.

(54) علل الشرائع 182/ 2، عنه في الوسائل 4: 1151/ 8.