1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : الزوج و الزوجة :

الخصال المطيّبة للعيش / أن تكون خفيفة المهر

المؤلف:  السيد مرتضى الحسيني الميلاني

المصدر:  الى الشباب من الجنسين

الجزء والصفحة:  ص 80 ــ 81

2024-01-01

975

توجد بعض الخصال المطيّبة للعيش والحياة الزوجية التي لابد من مراعاتها من قبل المرأة والرجل قبل الزواج وبعده، وذلك من أجل دوام الحياة الزوجية وسعادتها وهي: التي لها أثر فعال في سعادة الحياة الزوجية، هي إذا كانت المرأة قليلة المهر، لأن زيادة المهر وكثرة التجملات والإسراف والبذخ في الزواج لا يؤثر في سعادة الزوجين، بل العكس هو، وكلما خف المهر وقلت التجملات ويكون ما يرضي الله ورسوله، تزداد في المقابل المحبة والإخلاص والطمأنينة والسعادة.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (خير النساء أحسنهن وجوهاً وأرخصهن مهوراً) (1).

وعنه (صلى الله عليه وآله) قال: (المهر ما تراضى عليه الناس أو اثنتا عشرة أوقية ونش أو خمسمائة درهم) (2).

وعن الصادق (عليه السلام) قال: (إن علياً تزوج فاطمة ـ عليها السلام ـ على جرد ثوب ودرع وفراش كان من إهاب كبش) (3).

والمعروف ان مهر السنة أن يكون خمسمائة درهم، وهو مهر فاطمة الزهراء (عليها السلام) كما هو معروف.

وكذلك كما ذكرنا يكره المغالاة في المهر من جهة المرأة كذلك يكره من جهة الزوج السؤال عنه مالها، فلا ينبغي أن ينكح طمعاً في المال، وإذا أهدى إليهم شيئاً فلا ينبغي أن يضطرّهم إلى المقابلة بأكثر منه... فأما الهدية والتهادي فيما بين الزوجين فمستحب وهو سبب المودة والمحبة قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (تهادوا تحابّوا) (4).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ مجمع الزوائد، 4 / 281.

2ـ المصدر السابق، 5 / 376.

3ـ الكافي، 5 / 377.

4ـ المصدر السابق، 144.