تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
خصائص الجسيمات الأولية: الزخم الزاوي البرمي Spin
المؤلف: سعد ناجي عبود
المصدر: مقدمة في فيزياء الطاقة العالية والاشعاع الكوني
الجزء والصفحة: ص19–21
2023-11-13
1342
فكرة الزخم الزاوي البرمي تعود إلى عام 1926 عندما افترض يولنبنك وکاود سميث في محاولتهما لتفسير التركيب الدقيق لخطوط الأطياف الذرية (fine structure)، بأن الإلكترون يدور حول محوره كملا تفعل الأرض وبذا يمتلك زخما زاويا برميا (→s) Spin وقد امتدت هذه الفكرة فشملت كل الجسيمات. أن زخم الجسيمة يساوي زخم ضديدها بالمقدار لكنهما يختلفان عن بعضهما باتجاه الدوران حول محوريهما. ويقدر الزخم البرمي بوحدات πh/2 = .ħوتقسم الجسيمات من حيث زخمها إلى قسمين وهما:
أولا: الفيرميونات Fermions
وهي جسيمات زخمها الزاوي البرمي عددا فرديا مضروبا في 1/2 أي أن ، وتشمل هذه الجسيمات الباريونات واللبتونات مثلا: ، والفيرميونات تخضع لمبدأ الاستثناء لباولي (Pauli exclusion principle) والذي ينص على أنه لا يمكن لفيرميونين (إلكترونين، بروتونين) أن يتواجدا بنفس الحالة الكمية وتكون لهما نفس أعداد الكم الأربعة (s، ml، l، n). كما وإنها تخضع لقانون التوزيع لفيرمي – ديراك Fermi–Dirac distribution law)) ولهذا سميت بالفيرميونات.
ثانيا: البوزونات Bosons
جسيمات زخمها الزاوي البرمي يساوي عدد صحيح من هذه الجسيمات الفوتون ħ1 = Sr، والبايونات ħ0 = πS والكايونات ħ0 = SK والكرافيتون ħ2 = Sg والبوزونات لا تخضع لمبدأ الاستثناء لباولي ولهذا يمكن وجود أي عدد منها في نفس الحالة الكمية كما في حالة وجود عدد غير محدد من البايونات محيطة بالبروتون أو النيوترون مثلا. وهي تخضع لقانون التوزيع لبوز – أينشتين (Bose–Einstein distribution law) ولهذا سميت بالبوزونات، ويبدوا أن الجسيمة بسبب زخمها الزاوي البرمي تمتلك عزما مغناطيسيا، فعندما توضع في مجال مغناطيسي فأن زخمها سيتجه باتجاهات معينة وعددها (عدد الأوضاع التي تتخذها الجسيمة في المجال المغناطيسي 1 + s2). ففي حالة الإلكترون الذي زخمه ħs=1/2 هناك اتجاهان أو وضعان يمكن أن يأخذها الإلكترون بالنسبة للمجال المغناطيسي هما الأول: وفيه يكون اتجاه الزخم بنفس اتجاه المجال والثاني: وفيه اتجاه الزخم معاكس لاتجاه المجال. ويشار لهاتين الحالتين بمركبة الزخم الزاوي البرمي على اتجاه المجال بالرمز ms (العدد الكمي المغناطيسي البرميspin magnetic quantum number). وقيم ms للإلكترون هما