1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) :

خطبة يزيد بن قيس الأرحبيّ.

المؤلف:  الشيخ محمّد جواد آل الفقيه.

المصدر:  عمّار بن ياسر.

الجزء والصفحة:  ص 198.

2023-10-29

939

قام يزيد بن قيس الأرحبي خطيباً يحرّض أهل العراق، فقال: إنّ المسلم السليم من سلم دينه ورأيه، وإنّ هؤلاء القوم ـ والله ـ ما إن يقاتلوننا على إقامة دين رأونا ضيّعناه، ولا على إحياء حق رأونا أمتْنَاه، ولا يقاتلوننا إلا على هذه الدنيا ليكونوا فيها جبابرةً وملوكاً، ولو ظهروا عليكم ـ لا أراهم الله ظهوراً ولا سروراً ـ إذن لولِيَكم مثل سعيد والوليد وعبد الله بن عامر السّفيه، يُحدّث أحدهم في مجلسه بذَيْت وذَيْت ويأخذ مال الله ويقول: لا إثم عليَّ فيه! فكأنّما أعطي تراثه من أبيه، كيف؟ إنّما هو مال الله أفاءه الله علينا بأسيافنا ورماحنا، قاتِلوا عباد الله ـ القوم الظالمين الحاكمين بغير ما أنزل الله، ولا تأخذكم فيهم لومةُ لائم، إنّهم إن يَظْهروا عليكم يُفسدوا عليكم دِينكم ودُنياكم، وهم من قد عرفتم وجرّبتُمْ، والله ما أرادوا باجتماعهم عليكم إلا شرّاً، وأستغفر الله العظيم لي ولكم.