1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علم الحديث : الجرح والتعديل :

تقديم قول الأضبط ونصّ أحد على ظاهر غيره.

المؤلف:  الشيخ محمد آصف محسني.

المصدر:  بحوث في علم الرجال.

الجزء والصفحة:  ص 115 ـ 116.

2023-07-18

978

قال السّيد الأستاذ الخوئي (قدّس سرّه):

إنّك قد عرفت من الشّيخ قدّس سره تضعيف عبد الله بن أبي زيد، وعرفت من النجّاشي توثيقه، وقد يقال: إنّ توثيق النجّاشي لأضبطيته يتقدّم على تضعيف الشّيخ.

وهذا كلام لا أساس له، فإنّ الأضبطية لو أفادت فإنّما تفيد في مقام الحكاية لا في مقام الشّهادة، وبعدما كان كلّ من الشّيخ والنجّاشي قدس سره يعتمد على شهادتهما لا يكون وجه لتقديم أحدهما على الآخر فهما متعارضتان: وبالنتيجة: لا يمكن الحكم بوثاقة عبد الله بن أبي زيد.

وقد يتوهّم إنّ كلام النجّاشي بما أنّه صريح في وثاقة عبد الله في الحديث يتقدّم على كلام الشّيخ في التّضعيف فإنّه ظاهر في الضّعف من جهة الرّواية والحديث، إذ من المحتمل إرادة أنّه ضعيف في مذهبه، والنّصّ يتقدّم على الظّاهر.

والجواب عن ذلك أوّلا:

إنّ تقدّم النص على الظاهر إنّما هو لأجل قرينيّته على إرادة خلاف الظاهر من الظّاهر، وهذا إنّما يكون فيما إذا كان الصّريح والظّاهر في كلام شخص واحد أو في كلام شخصين يكونان بمنزلة شخص واحد كما في المعصومين عليهم‌ السلام، وأمّا في غير ذلك، فلا مناص من أن يعامل معاملة التّعارض والوجه فيه ظاهر (1).

أقول: ما أفاده أخيرا متين لا غبار عليه، وأمّا ما أفاده أوّلا، فلم نفهمه فإنّ التّوثيق والتّجريح لا يبتنيان على باب الشّهادة، بل يبتنيان على باب الحكاية ومطلق النبأ وخبر الواحد في الموضوعات، كما فصّلناه في البحث الثالث، وقد مرّ من السّيد الأستاذ رحمه الله في البحث السادس عشر ما ينافي كلامه هذا. وعلى كلّ الأضبطيّة ليست من المرجّحات في باب الإخبار تعّبدا، وقيام بناء العقلاء عليه غير واضح، فتأمّل.

ثمّ إنّا نذكر الوجوه المستدلّ بها على تقديم قول النجّاشي على قول الشّيخ رحمه الله فيما بعد. وستعرف بأنّها لا توجب عندنا التّقديم، فلاحظ.

 

 

__________________

(1) معجم رجال الحديث: 10 / 96 و97.