1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المجتمع و قضاياه : آداب عامة :

النتائج السيئة للفحش

المؤلف:  الشيخ / حسين الراضي العبد الله

المصدر:  التقوى ودورها في حل مشاكل الفرد والمجتمع

الجزء والصفحة:  ص 494 ــ 496

2023-07-10

1087

1ـ عدم استجابة الدعاء:

ففي الصحيح عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ (1):

عنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) قَالَ: كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ، فَدَعا اللهَ أَنْ يَرْزُقَهُ غُلاماً - ثَلاثَ سِنِينَ - فَلَمَّا رَأي أَنَّ اللهَ لَا يُجِيبُهُ، قَالَ: يَا رَبِّ أَبعِيدٌ أَنَا (2) مِنْكَ (3) فَلا تَسْمَعُنِي، أَمْ قَرِيبٌ أَنْتَ مِنِّي، فَلَا تجيبني؟.

قَالَ: فَأَتَاهُ آتٍ فِي مَنَامِهِ فَقَالَ: إِنَّكَ تَدْعُو (4) الله - عَزَّ وَجَلَّ - منذ ثلاث سنينَ بِلِسَانٍ بَذيء، وَقَلْبٍ عَاتٍ (5) خَيْرٍ تَقي، وَنِيَّةٍ غيْرِ صَادِقَةٍ، فَاقلَعْ عَنْ بَذائكَ، وَلْيَتَّقِ الله قلبكَ، وَلْتَحْسُن نيتك.

قَالَ: فَفَعَلَ الرَّجُلُ ذلِكَ، ثُمَّ دَعَا اللَّهَ، فَوُلِدَ لَهُ غُلَامٌ (6)، (7).

2ـ الفحش طريق إلى النار:

ففي الصحيح عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ:

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عليه السلام): مَنْ خَافَ النَّاسُ (8) لِسَانَهُ، فَهُوَ فِي النَّارِ (9).

وفي وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): يَا عَلِيُّ أَفْضَلُ الْجِهَادِ مَنْ أَصْبَحَ لَا يَهُم بِظُلْمٍ أَحَدٍ، يَا عَلِيُّ مَنْ خَافَ النَّاسُ لِسَانَهُ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، يَا عَلِيٌّ شَرُّ النَّاسِ مَنْ أَكْرَمَهُ النَّاسُ اتقَاءَ فُحْشِهِ، وَرُوِيَ شَرِّه (10).

وعَنْ أَبِي عُبَيْدَة:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام)، قَالَ الْبَذَاءُ مِنَ الْجَفَاءِ (11) وَالْجَفَاءُ فِي (12) النَّارِ (13).

وروى ابن أبي الدنيا بسنده عن أبي الدرداء يبلغ به، قال: إن الله ـ عز وجل - يبغض الفاحش البذيء (14).

3- الكراهة الاجتماعية:

ففي الصحيح عَنْ سَمَاعَة (15).

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وآله): إِنَّ مِنْ شَرِّ (16) عِبَادِ اللهِ مَنْ تُكْرَهُ (17) مُجَالَستْهُ لِفُحْشِهِ (18).

وعن أنس بن مالك أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ما كان الفحش في شيء قط إلا شانه (19).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ والظاهر أنه هو السابري.

2ـ في نسخة (ز): - (أنا).

3ـ في نسخة (ز): (عنك).

4ـ في نسختي (بر، بف) وحاشية (د) والوافي: (دعوت).

5ـ العاتي: الجبار. لسان العرب، ج 15، ص 27 (عتا).

6ـ في البحار: الغلام.

7ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 1، ص 11، الحديث 2625 باب 131 - باب البذاء، وفي الطبع القديم ج 2، ص 324 الوافي، ج 9، ص 1485، ح 8602، البحار، ج 61، ص 172، ح 28.

8ـ في (ج) والوافي: + (من).

9ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 4، ص 15، الحديث 2635، وفي الطبع القديم ج 2،

ص 327 الفقيه، ج 4، ص 352، ح 5762، بسند آخر عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله) ضمن وصيته لعلي (عليه السلام) مع اختلاف يسير. راجع: الكافي، كتاب الإيمان والكفر، باب السفه ح 2617، الوافي، ج 5، ص 956، ح 3359، الوسائل، ج 16، ص 31، ح 20891.

10ـ من لا يحضره الفقيه ج 4، ص 353.

11ـ (الجفاء): ترك الصلة والبر والغلط في العشرة والخرق في المعاملة وترك الرفق. راجع: النهاية، ج 1، ص 281 (جفا).

12ـ في نسخة (بر): (من).

13ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 4، ص 14، الحديث 2635، باب 131 - باب الْبَذاء، وفي الطبع القديم ج 2، ص 325 الزهد، ص 66، ج 10، عن الحسن بن محبوب، مع زيادة في أوله. الجعفريات ص 95، بسند آخر عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وتمام الرواية فيه: الغيرة من الإيمان، والبذاء من الجفاء تحف العقول، ص 392، عن موسى بن جعفر (عليه السلام) ضمن وصيته للهشام الوافي، ج 5، ص 955، ح 3356، الوسائل، ج 16، ص 35، ح 20905. وقد صحح هذا الحديث الشيخ الأنصاري في آخر كتاب المكاسب المحرمة والصحيح أن سندها غير تام لوجود سهل بن زياد وهو ضعيف.

14ـ كتاب الصمت لابن أبي الدنيا ص 210، ح 338 وفي هامشه نقله عن الترمذي في سننه وأحمد في مسنده، وعن ابن حبان في صحيحه والطبراني في المعجم الكبير والبيهقي في السنن الكبرى والهيثمي في مجمع الزوائد، وغيرها.

ومعنى يبلغ به: أي يرفعه إلى النبي (صلى الله عليه وآله).

15ـ في الكافي، ح 2633: + (عن أبي بصير).

16ـ في نسختي (بر، بف) وحاشية نسخة (د): (شرار).

17ـ في مرآة العقول: (يمكن أن يقرأ تكره) على بناء الخطاب وبناء الغيبة على المجهول.

18ـ الكافي (الطبعة الحديثة، ج 4، ص 12، الحديث 2626 باب 131 - باب البذاء، وفي الطبع القديم ج 2، ص 324. الكافي، كتاب الإيمان والكفر، باب من يتقى شره، ذيل ح 2633، وفي الزهد ص 68، ذيل ح 16، بسند آخر. تحف العقول، ص 395، عن موسى بن جعفر (عليه السلام) ضمن وصيته للهشام الوافي، ج 5، ص 956، ح 3358، الوسائل، ج 16، ص 30، ذیل ح 20887.

19ـ كتاب الصمت لابن أبي الدنيا ص 209، ح 336، ونقله في الهامش عن عدد من المصادر.