1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الكلاسيكية : الديناميكا الحرارية :

الآلات الحرارية: مفهوم تحويل الحرارة إلى عمل عند توماس سيفري (القرن 18م)

المؤلف:  سائر بصمه جي

المصدر:  تاريخ علم الحرارة

الجزء والصفحة:  ص510–511

2023-05-27

1369

سائر بصمه جي

تاريخ علم الحرارة

 

(إلى اليمين) آلة سيفري لسحب الماء كما ظهرت عام 1698م. (إلى اليسار) رسم توضيحي لآلة النار السيفري، وقد بقيت تُنتج في بريطانيا حتى أواخر القرن الثامن عشر وتُستخدم في مصانع النسيج ومضخات المياه ومنشآت الصناعات الخفيفة. مصدر الصورة اليمنى: en.wikipedia.org/wiki/Thomas Savery. مصدر الصورة اليسرى موقع يوتيوب.)

 

عاد المهندس الإنكليزي توماس سيفري (1650-1715م) وأحيا فكرة المحرك البخارية، لكن بشكل أكثر تنظيمًا عندما حصل في عام 1698م على براءة اختراع 49 لآلته التي أطلق عليها اسم «آلة النار» فقد كانت تحول الطاقة الحرارية إلى عمل. وهي عبارة عن آلة بخارية ومضخة بدون مكبس أو محور ناقل للحركة لآلات أخرى. أما عن مبدأ عملها فقد كان كما يأتي: ينطلق البخار من مرجل يغلي، ثم يتوجه لوعاء ليتكثف فيه، فيُحدِث فراغا جزئيًا، يُسبب هذا الفراغ سحب الماء المطلوب ضخه؛ حيثُ إِنَّ الوعاء متصل بهذا الماء بوساطة أنبوب مزود بصمامات، بعدها تأتي دفعة بخار جديدة تطرد السائل المائي الموجود في الوعاء، وهكذا تتكرر الحالة. إلا أنَّ هذه الآلة لم تكن تخلو من العيوب؛ فقد كانت تُبدِّد كمية هائلة من الطاقة، إضافةً لعدم إمكانية رفع القوة فيها إلا بزيادة الضغط، وكانت بعضُ آلات سيفري تعمل بقوة ثلاث وحدات ضغط جوي، وهي حدود الأمان. وبسبب نوعية المواد المستخدمة، ولطريقة معالجة المعدن آنذاك، كان تجاوز هذا الحد يؤدي حتمًا إلى حدوث انفجار، بحسب ما اختبره بعض العاملين على هذه الآلات.50

عمل الكثيرون على تحسين تصميم المضنَّة البخارية، من بينهم العالم الفرنسي جون ديزاغولييه J. Desaguliers (1683-1744م)، الذي اتهم سيفري بانتحال فكرة المضخة من سومرست، وإخفاءً لذلك اشترى كل النسخ التي نشرها وأتلفها. التطوير الذي أحدثه ديزاغولييه هو إجراء تكثيف البخار دون سكب الماء البارد على وعاء البخار، وذلك بحقن الماء فيه. وقد انتشرت آلة ديزاغولييه في فرنسا وهولندا، حتى إنَّ بطرس الأول طلب منه شخصيًّا آلةً لتزويد نوافير الحديقة الصيفية بالماء، فصُنعت ورُكَّبَت في بطرسبرغ عام 1717م لتشيع الراحة في جمهور المستجمين.51

_____________________________________________________

هوامش

49- نصت براءة اختراع سيفري على أنه: «اختراع جديد لرفع الماء للحصول على حركة لكل أنواع الإنتاج بمساعدة القوة الدافعة للنار، وله قيمة كبيرة في تجفيف المناجم، وإمداد المدن بالماء، ومن أجل الحصول على القوى الدافعة للمصانع بكل أنواعها، والتي لا تستطيع الحصول على قوة الماء أو عمل الريح المتواصل.» عن كارتسيف، فلاديمير وخازانوفسكي، بيوتر، آلاف السنين من الطاقة، ص63.

50- لاند، دافيد أوروبة التقنية، القسم الأول، ترجمة روزيت خوري، وزارة الثقافة، دمشق، 1984م، ص192-191.

51- كارتسيف، فلاديمير وخازانوفسكي، بيوتر، آلاف السنين من الطاقة، ص64.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي