1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الكلاسيكية : الديناميكا الحرارية :

رحلة البحث عن المحركات الأبدية عند ماركو أنطونيو زيمارا (القرن 16م)

المؤلف:  سائر بصمه جي

المصدر:  تاريخ علم الحرارة

الجزء والصفحة:  ص461–462

2023-05-24

926

يتكون محرك زيمارا من عجلةٍ مرتفعة من أربعة جوانب أو أكثر، مثل دولاب الرافعة ويقابلها منفاخان أو أكثر قويان مرتبة بحيث تستطيع ريحُها أن تُدير العجلة بسرعة فائقة. يتصل بالمحيط الخارجي للعجلة أو بمركزها عدد من القضبان التي ستشغل المنفاخين حين يدور الدولاب بنفسه، وسيحدث هذا عندما تأتي الريح من المنفاخَين أمام شفرات العجلة بحيث تسبب للعجلة الدوران؛ وبالتالي يعمل المنفاخان على دوران الدولاب، وهكذا يحدث العمل بشكل دائم. (مصدر الصورة والتعليق : Tallmadge, G. Kasten, Perpetual Motion Machine of Mark Antony Zimara, pp. 11, 13.

 

في كتابه الطلسمي (كهف السحر الطبي) المنشور في بداية القرن 16م، يصف ماركو أنطونيو زيمارا (1470- نحو 1532م) الطاحونة الهوائية الأبدية؛ حيث اقترح وَضْع منفاخ مقابل شفرات الطاحونة يعمل من خلال الطاحون نفسها، كان زيمارا متأكدًا على ما يبدو من أن الهواء الخارجي من المنفاخ سيتمكن من تدوير دولاب الطاحونة نفسه الذي يُحرِّك المنفاخ. إنه أشبه بعمل أرخميدس في تدوير حلزونه المائي الذي يدور بشكل دائم بفعل قوة مياه الأنهار المتدفقة. 47 ويدعي زيمارا أنه لم يطَّلع على أن أحدًا قد عَمل مثل عمله؛ لذلك فهو أصيل: «لعل هذا ليس بالأمر التافه، إنما هو منطلق للتقَصِّي والاكتشاف بأنه أمر جلل، وللحركة الدائمة، وهو المنطلق الذي لم أقرأ عنه في أي مكان، ولا أعرف أي أحدٍ قد اشتغل عليه». 48

___________________________________________
هوامش

47- كارتسيف، فلاديمير وخازانوفسكي، بيوتر، آلاف السنين من الطاقة، ص48.

48- Tallmadge, G. Kasten, Perpetual Motion Machine of Mark Antony Zimara, The University of Chicago Press, Isis, Vol. 33, No. 1 (Mar., 1941), p. 11

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي