تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
ما خصائص الأقراص التراكمية وما مدى سخونتها؟
المؤلف: كاثرين بلاندل
المصدر: الثقوب السوداء
الجزء والصفحة: ص84
2023-04-05
1186
أنَّ تأثيرات اللزوجة والحركة المضطربة تؤدي دورًا مهما في تبديد الزخم الزاوي من المادة التي تدور في المدارات بحيث يمكن أن تدور على مسافة أقرب من الثقب الأسود وتُبلع داخِلَه. غير أنَّ إحدى نتائج تأثير اللزوجة أنَّ الحركة المدارية الحلزونية للكتلة تتحول إلى حركة عشوائية، وبذلك تسخن المادة. وكلما زادت الحركة الحرارية العشوائية للمادة، زادت طاقتها الحرارية وزادت درجة حرارتها. حيثما تُوجد حرارة، سيُوجد إشعاع كهرومغناطيسي حراري. وهكذا فكل جسم يُصدر إشعاعًا حراريا ، إلا إذا كانت درجة حرارته عند الصفر المطلق.
وهذا الارتفاع في درجة الحرارة هو الذي يُسبِّب الإشعاع الشديد الإضاءة الذي نرصد انبعاثه من الأقراص التراكمية. وإذا كان القرص التراكمي واحدًا من الأقراص التراكمية التي تحيط بالثقوب السوداء الفائقة الضخامة الموجودة عند مراكز أشباه النجوم، فعادةً ما يبلغ حجمه مليار كيلومتر، ويكون الجزء الأكبر من الإشعاع المنبعث من تلك الأقراص التراكمية واقعًا في نطاق الأشعة المرئية والأشعة فوق البنفسجية من الطيف. أما إذا كان القرص واحدًا من تلك الأقراص التراكمية التي تُحيط بالثقوب السوداء الأقل ضخامةً بكثير داخل ما يُسمَّى أشباه النجوم الميكروية، فإن حجمه عادةً ما يكون أصغر مليون مرة، ويكون معظم إشعاعه مكونا من الأشعة السينية. وكلما كانت كتلة الثقب الأسود أكبر، كان أقرب مدار دائري مستقر منه أكبر قطرًا، وبالتبعية سيكون القرص التراكمي المحيط أبرد.
فإذا كانت كتلة أحد الثقوب السوداء الفائقة الضخامة تساوي كتلة شمسنا 100 مرة، فستكون درجة الحرارة القصوى في القرص التراكمي المحيط به نحو مليون كلفن، أما إذا كان الثقب الأسود ذا كتلة نجمية عادية، فيُمكن أن تصل درجة الحرارة القصوى في القرص التراكمي المحيط به إلى مقدار أعلى 100 مرة من ذلك.