1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مشاكل و حلول :

الاضطرابات الذهانية (الفصام)

المؤلف:  د. محمد حسن غانم

المصدر:  المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية

الجزء والصفحة:  ص121 ـ 123

2023-03-09

1118

ينتمي مرض الفصام إلى الاضطرابات الذهانية. والذهان يشير في معجم العلوم الإجتماعية إلى الآتي:

أ- الذهان اصطلاح في الطب النفسي والتحليل النفسي يشير إلى اضطراب نفسي خطير يصيب الشخصية بأسرها، فتضطرب علاقة المريض بعالمه اضطرابا شديدا، وتختل إستجاباته الإنفعالية، كما قد تختل وظائفه العقلية اختلالا شديداً، أو اختلالا محدوداً، وهو مصطلح مرادف للمرض العقلي (أو ما يعرف في المصطلح الشعبي الشائع الجنون).

ب- ويهتم الطب النفسي بالوصف الدقيق لأعراض الذهان ولمختلف فئاته، وأن الذهان ينقسم إلى مجموعتين رئيسيتين:

1ـ الذهان العضوي: ويتميز بوجود إصابات أو تلف عضوي بالمراكز العصبية العليا (المخ). ومن أبرز أمثلته الشلل الجنوني الذي ينشأ من إصابة بالزهري.

2ـ الذهان الوظيفي: حيث تم اكتشاف العديد من مظاهر الاضطراب والخلل التي تطرأ على الوظائف النفسية. ومن أبرز امثلته: الفصام.

ج - في حين أن التحليل النفسي- كمثال - يهتم بالتفسير الدينامي للذهان بوصفه سلوكا ذا معنى ودلالة كالحلم والعصاب تماما.

(مصطفى زيور، 1975، 279- 280)

تتميز الاضطرابات الذهانية بالأعراض الآتية:

1ـ اضطراب واضح في السلوك بعيداً عن طبيعة الفرد من إنطواء، إنعزال، إهمال في الذات والعمل، والإهتمام بأشياء بعيدة عن طبيعته الأصلية.

2ـ تغير في الشخصية الأصلية، واكتساب عادات وتقاليد وسلوك تختلف عن الشخصية الأولى.

3ـ تشوش في محتوى ومجرى التفكير وأسلوب التعبير عنه.

4ـ تغير الوجدان عن سابق أمره.

5ـ عدم إستبصار المريض بعلته، فلا يشعر بمرضه وبالتالي يرفض العلاج.

6ـ اضطراب في الإدراك مع وجود الضلالات والهلاوس.

7ـ البعد أو الإنفصال عن الواقع والتعلق بحياة منشؤها اضطراب تفكيره.

(أحمد عكاشة، 1998).

ومن أشهر الاضطرابات الذهانية: الفصام..

مدى إنتشاره:

ـ تتراوح نسبة حدوثه بين 1% و1,5% في شتى أنحاء العالم، في حين نجد البعض يرفع هذه النسبة ما بين 85 ـ 3% من المجموع العام لأي شعب.

ـ أكثر إنتشارا في المدن منه في الريف.

ـ يزداد حدوثه في الدول الصناعية المتقدمة أكثر من غيرها من الدول التي لها أنشطة اقتصادية أخرى.

ـ يتساوى ظهور الفصام في الذكور والإناث وإن كان في عالمنا العربي يكون لدى الإناث أكثر.

ـ يظهر في العادة من سن 15 إلى 35 عاماً، حيث تبدأ 50% من حالاته قبل سن الـ 25 عاماً. ويندر ظهوره قبل سن العاشرة أو بعد سن الأربعين.

ـ يصيب الذكور في سن أصغر مقارنة بالإناث، ومع التقدم في السن تكون نسبة الإناث المصابات بهذا الإضطراب أكبر من الذكور.

ـ يزداد إنتشاره في الطبقات الإجتماعية الدنيا، مما دعا إلى ظهور ما يسمى بغرض الإنحدار، والذي يؤمن أنصاره بأن مرضى الفصام ينتمون لأي طبقة إجتماعية في بداية الأمر، ولكن نتيجة للتدهورات التي تحدث في مختلف مكونات الفرد؛ فإن ذلك يستتبع بالضرورة إنحداراً في الطبقة والمستوى الإجتماعي الذي يحيا فيه الفرد، في حين أن البعض الآخر (يحلل) الظروف الإجتماعية، والاقتصادية والثقافية وظروف المعيشة والسكن لدى الطبقات الفقيرة، ويجعلها الممهد والأساسي والمنطلق لظهور الفصام. وأن الازدحام في السكن، يقود - بدوره - إلى إنتشار العديد من الانحرافات السلوكية المميزة لسكان هذه المناطق (جريمة...إلخ). ولذا فإن الإصابة بمرض الفصام قد تكون ناتجة من هذه الظروف، أو متفاعلا معها.

ـ توصلت الدراسات إلى أن الإصابة بالفصام تكثر في بعض فصول السنة حيث تزداد نسبة حدوثه في الشتاء وبداية الربيع وتحديداً بين شهر يناير وإبريل في نصف الكرة الشمالي، وبين يوليو وسبتمبر في نصف الكرة الجنوبي.

ـ وفيما يتعلق بعدد الحالات الفصامية المترددة على العيادات النفسية للعلاج في أمريكا على سبيل المثال وجد انخفاضاً في عدد حالات الفصام المترددة على أقسام المستشفيات الداخلية بنسبة تتراوح بين 40 و50% من عام 1965 حتى عام 1975.

ـ ويعالج ـ أيضا في أمريكا ـ ما يقارب الـ 89% من مرضى الفصام في العيادات الخارجية في الوقت الراهن.

ـ وأن تكلفة علاج مرضى الفصام (فقط في أمريكا على سبيل المثال لا الحصر) تصل إلى حوالي (100) مليار دولار في العام.

ـ في حين وجد في مصر أن المرضى المترددين على العيادات الخارجية حوالي 15,3% من حالات الفصام (كافة الأنواع) وبالطبع تختلف هذه النسبة عن إحصائيات المستشفيات العقلية، نظراً لأن الأخيرة تستقبل حالات منتقاة من الذهان. (أحمد عكاشة، 1998).