1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : الآباء والأمهات :

اكتساب القدرة على تطبيق الحب الحازم

المؤلف:  ستيف بيدولف ـ شارون بيدولف

المصدر:  سر الطفل السعيد

الجزء والصفحة:  ص252 ــ 253

2023-03-04

1280

تظهر الحاجة إلى الحب الحازم بشكل واضح عندما يبلغ الطفل من العمر عاما ونصف إلى عامين. إن السلوك السيء قد يكون مصدر قلق للآباء الذين يريدون أن تسير كل الأمور في يسر وسعادة، بحيث يتحول الطفل من كومة صغيرة جذابة تطالبك بتلبية رغباتها إلى شاحنة متحركة تسير على قدمين.

هنا يجب أن يكون هناك تحولاً عقلياً من جانبك. إن الأب الذي لديه أبناء في مرحلة الطفولة المبكرة يجب أن يدرك أن الحب الحازم يملي عليه أن يتفهم أن الطفل الذي قضى الثمانية عشر شهراً الأخيرة محاولاً إسعاده قد تحول فجأة إلى الوضع المضاد، يجب عليك في هذه الحالة - إن كنت تؤدي عملك على خير وجه - ألا تجعله يبتئس عشرات المرات يومياً في البداية، إلا أننا نأمل ألا يتعدى زمن المرة الواحدة بضع دقائق.

سوف (يساعدك)، الطفل عادة في هذه المرحلة عندما يصر على عمل بعض الأشياء (غير المقبولة)، مثل إفراغ الثلاجة أو تسلق أحواض النباتات.

إن السلوك الذي يجب أن تتبعه في مثل هذه الحالات يتمثل في أن تكون صارماً من الخارج وهادئاً من الداخل، لا تدع الطفل يعتقد أنه لطيف لأنه جريء أو عابث، فسوف يستغرق الأمر عدة أسابيع لكي تصلح كل ما أفسدته. اخفض صوتك، وارسم علامات الجدية على وجهك، ولكن في الوقت نفسه يجب أن تشعر بالسعادة؛ لأن الطفل يتعلم في هذا الوقت الكثير من خلال هذه المناقشة الخاصة بالتهذيب.

في الوقت الذي يعمل فيه الحب الرقيق على فتح قلب الطفل، فإن الحب الحازم، يمنحه المساندة التي ستصنع منه إنساناً قوياً وواضحاً عندما يكبر.