1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : الزوج و الزوجة :

الزواج والحياة الاسرية

المؤلف:  د. علي القائمي

المصدر:  الشباب وقضايا الزواج

الجزء والصفحة:  ص95 ــ 96

2023-02-27

1088

الزواج رباط إلهي مقدس والحياة الأسرية حياة سامية، ولذا فإن تشكيل الأسرة ينبغي أن ينهض على أسس رفيعة ومن أجل أهداف عالية، لكي يمكن لها الديمومة والاستمرار والثبات.

إن ما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) وكذلك ما أيّدته التجارب والمشاهدات اليومية يؤكد بأن الزواج الذي يقوم على أساس الجمال أو الثراء هو زواج لابد وأن ينتهي إلى الإخفاق والفشل، ذلك أن هذه الأهداف قصيرة المدى ضعيفة الأساس خاوية المعنى، وهي سرعان ما تنهار، وبالتالي ينهار البناء برمّته.

إن الحياة الزوجية يجب أن تنهض على أساس الاحترام الكامل والمتبادل لكرامة الإنسان وإنسانيته، وهو أمر - ومع بالغ الأسف - قد قوّضته إلى حد ما المدنية الحديثة.

وفي هذا العصر كثيراً ما نشاهد أزواجا أو زوجات - ومن أجل مظاهر الحياة الدنيا - يحولون بيوتهم، التي ينبغي أن تكون أعشاشاً دافئة، إلى ميادين للحرب والصراع، حيث يكون هم كل منهما قهر صاحبه.

تأمين الميزانية:

لا ريب في أن الحياة الأسرية تحتاج، ومن أجل تسيير شؤونها اليومية إلى ميزانية يمكنها تغطية الحاجات الأساسية وغير الأساسية بشكل متوازن.

إن النظام الإسلامي يجعل هذه المسالة من مهمات الرجل التي لا تقبل نقاشا حتى لو بلغت المرأة من الثراء حداً يمكنها القيام بذلك، ولذا فليس من حق الرجل أن يمد عينيه إلى ثروة زوجته أو يقرر له حقاً فيها أو يأمرها بالمساهمة في الإنفاق على شؤون الأسرة.

وفي مقابل هذا يوصي الإسلام المرأة أن تتكيف مع المستوى المعاشي لزوجها، وأن تنتهج منهجاً معتدلاً في الإنفاق بما يتوافق مع إمكانات الرجل وأن لا تفعل ما من شأنه أن يدفع بالزوج إلى مضاعفة عمله والإجتهاد من أجل تغطية نفقات البيت أو يدفعه ـ لا سمح الله - إلى إرتكاب الحرام من أجل ذلك.

وهذه المسألة نراها واضحة جلية في حياة الأزواج من الشباب، فمن أجل إثبات حبهم يتمسكون بهذا الجانب دون رعاية لوضعهم الاقتصادي.