1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني :

أسماء الذين قيل بأنّ ابن أبي عمير روى عنهم من المضعّفين / زياد بن مروان القندي.

المؤلف:  أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.

المصدر:  قبسات من علم الرجال

الجزء والصفحة:  ج1، ص 61 ـ 62.

2023-03-01

1076

هو أحد أركان الوقف (1)، وكان من قوّام أبي الحسن الكاظم (عليه السلام) وعنده سبعون ألف دينار، وكان ذلك سبب وقفه وجحده موته (2)، وقد خاطبه الإمام (عليه السلام) بقوله: ((يا زياد لا تنجب أنت وأصحابك أبداً)) (3).

وروي عن علي بن رئاب أنّه (عليه السلام) قال له ولابن مسكان: ((إن جحدتماه ــ أي الرضا (عليه السلام) ــ حقّه أو خنتماه فعليكما لعنة الله والملائكة والنّاس أجمعين)) (4)، وقال ابن محبوب: (فلم نزل نتوقّع لزياد دعوة أبي إبراهيم (عليه السلام) حتى ظهر منه أيام الرضا (عليه السلام) ما ظهر ومات زنديقاً) (5).

ومع ذلك فقد عدّه المفيد في الإرشاد من خاصّة الكاظم (عليه السلام) وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته (6).

وربّما يوجّه ذلك بأنّه كان ناظراً إلى زمان روايته النصّ على الرضا (عليه السلام) من أبيه الكاظم (عليه السلام) وقد انحرف بعد ذلك.

ويمكن أن يوجّه بنحو آخر كما في جملة أخرى من توثيقات المفيد في الإرشاد، وقد مرّ آنفاً (7)، فليراجع.

ومهما يكن فليس فيما ذكر من الطعن عليه دلالة على عدم وثاقته في نقل الحديث، فلا ينافي شهادة ابن أبي عمير له بالوثاقة بمقتضى روايته عنه، مضافاً إلى إمكان كونه ناظراً إلى زمان تحمّله عنه فلا ينافي خروجه عن حدِّ الوثاقة من بعد ذلك.

وكيف كان فقد وردت رواية ابن أبي عمير عنه في عدة مواضع:

1 ــ محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن أبي عمير عن زياد القندي قال: كتبت إلى أبي الحسن الأول (عليه السلام) (8).

2 ــ محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن زياد القندي عن عبد الله بن سنان عن أبي الحسن (عليه السلام) (9).

3 ــ الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن زياد بن مروان عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) (10).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) اختيار معرفة الرجال ج:2 ص:766.

(2) الغيبة للطوسي ص:64.

(3) الغيبة للطوسي ص:68.

(4) الغيبة للطوسي ص:68.

(5) الغيبة للطوسي ص:68.

(6) الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ج:2 ص:248.

(7) لاحظ ص:25.

(8) الكافي ج:3 ص:328.

(9) الكافي ج:5 ص:438.

(10) تهذيب الأحكام ج:4 ص:63.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي