كان لأبي عبد الله الصادق (عليه السلام)، صديق لا يكاد يفارقه -إلى أن قال- فقال صديقه يوماً لغلامه: يا بن الفاعلة أين كنت؟ فلما سمع الإمام الصادق (عليه السلام)، من صديقه هذا القذف تألم كثيراً ورفع يده فصك بها جبهته ثم قال: (سبحان الله تقذف أمه وقد كنت أرى أن لك ورعاً، فإذا ليس لك ورع)، قال صديق الإمام جعلت فداك أن أمه سندية -يعني من بلاد الهند - ومشركة لا يضر معها قذف)، فقال الإمام الصادق: ألا تعلم أن لكل أمة نكاحاً، تنح عني)، قال الراوي: فما رأيت الإمام الصادق (عليه السلام)، يمشي مع صديقه حتى فرق بينهما الموت)(1).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ وسائل الشيعة: ج16، ص26، ح20908. 

مواضيع ذات صلة

الحقوق المتبادلة بين المسلمين

حقوق الأخوة

التختم باليمين

توقير الشيوخ

واجبات وآداب السكن في الأقسام الداخلية

صلة الأرحام

الاستئذان والتسليم لدى الدخول إلى المنازل

امتداد مرحلة الطفولة لدى الانسان

ترسيخ الإيمان والعقيدة بالدين / تعليم الأشعار الحماسية

حد الجوار

مرحلة الولادة ورعاية السنن / ختن الأولاد وحلق شعر الصبي

غَيرة الرجل على أهله، بها يتحصن البيت الأُسري بالعفّة