x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية والجنسية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
الصدق
المؤلف: أمل الموسوي
المصدر: الدين هو الحب والحب هو الدين
الجزء والصفحة: ص211ـ 212
22-8-2022
1351
وهو من الخصال الحميدة الى تحبب الإنسان إلى الآخرين وتؤدي إلى شيوع روح الثقة والاحترام وهي دليل لمن يتحلى بها على قوة الإرادة والإيمان والطاعة لأنه يحب ما يحبه الله من الصفات ويبغض ما يبغضه الله من الصفات.. وان الصدق جعلها الله شرطا في اختيار أنبياءه ومدحهم عليها لذلك كان يلقب النبي (صلى الله عليه وآله)، الصادق الأمين وقال تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا}[مريم: 41]، وقال: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا}[مريم: 54]، وإن الله حث عباده على اتباع الصادقين ومحبتهم حيث قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}[التوبة: 119]، وان الصدق يؤدي إلى العاقبة الحسنة حيث قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أقربكم غدا مني في الموقف أصدقكم للحديث وأداكم للأمانة وأوفاكم بالعهد وأحسنكم خلقا وأقربكم من الناس(1).
وهكذا بقية الأخلاق التي تقوي الترابط الاجتماعي وتنمي المودة والحب والتآلف كالسخاء والإكرام والإنصاف وغيرها.
وإن المؤمن الصادق كما يلتزم بعقيدة ومبدأ الحب في الله.. يلتزم بمبدأ البغض في الله وكذلك بغض واجتناب الصفات والرذائل الخلقية التي يبغضها الله تعالى والتي تعمل على زيادة التفكك في المجتمع وبذر الشحناء والبغضاء والعداء لأن ذلك من أسباب ذهاب الإيمان والورع والتقوى ومن أسباب بطلان العمل الصالح وبالتالي الخسارة والطرد من ساحة القرب الإلهي والعياذ بالله ومن هذه الصفات الكذب والغيبة والنميمة والبخل والطمع والتكبر والحقد وحب الانتقام وعقوق الوالدين وقطيعة الرحم والنفاق والعداوة واللؤم والتجسس والبغي والظلم...الخ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ بحار الأنوار: ج7، ص303، ح65.