1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المجتمع و قضاياه : آداب عامة :

إطعام الطعام

المؤلف:  أمل الموسوي

المصدر:  الدين هو الحب والحب هو الدين

الجزء والصفحة:  ص175 ـ 177

12-6-2022

2001

إن المودة بين المؤمنين تجلبها عوامل منها إطعام الطعام حيث قال الرسول (صلى الله عليه وآله): (خيركم من أطعم الطعام وأفشى السلام، وصلى بالليل والناس نيام)(1).

وقال أبي عبد الله (عليه السلام): (جمع رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ بني عبد المطلب فقال: يا بني عبد المطلب، اطعموا الطعام، وأطيبوا الكلام، وأفشوا السلام وصلوا الأرحام وتهجدوا والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام)(2).

عن جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الإيمان: حسن الخلق وإطعام الطعام وإراقة الدماء (أي ذبح الأضاحي في منى)(3).

عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: (من موجبات مغفرة الرب: إطعام الطعام)(4).

وقال أبي عبد الله (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (الرزق أسرع إلى من يطعم الطعام من السكين في السنام)(5).

وقال أبو جعفر (عليه السلام): (من أطعم جائعا أطعمه الله من ثمار الجنة) وقال (إطعام مسلم يعدل عتق نسمة)(6).

وورد عن حسين بن نعيم الخصاف قال: قال أبوعبد الله (عليه السلام): أتحب اخوانك يا حسين؟ قلت نعم.. قال: وتنفع فقراءهم؟ قلت: نعم، قال: أما أنه يحق عليك أن تحب من يحب الله، أما إنك لا تنفع منهم أحدا حتى تحبه، أتدعوهم إلى منزلك؟ قلت: ما آكل إلا ومعي منهم الرجالان والثلاثة والأقل والأكثر.. فقال أبوعبد الله (عليه السلام): أما أن فضلهم عليك أعظم من فضلك عليهم، فقلت جعلت فداك أطعمهم طعامي وأوطنهم رحلي ويكون فضلهم علي أعظم؟ قال: نعم، إنهم إذا دخلوا منزلك، دخلوا بمغفرتك ومغفرة عيالك، وإذا خرجوا من منزلك، خرجوا بذنوبك وذنوب عيالك(7).

وورد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (من أطعم أخاه في الله، كان كمن أطعم فئاماً من الناس، قلت: وما الفئام؟ قال: مئة ألف من الناس(8).

إن إطعام المؤمن عند الله في الفضل كعتق رقبة حيث قال أبوعبد الله (عليه السلام) لسدير الصرفي (ما منعك أن تعتق كل يوم نسمة؟ قلت: لا يحتمل مالي ذلك.. قال: تطعم كل يوم مسلما، فقلت موسرا أو معسرا؟ فقال: إن الموسر قد يشتهي الطعام، وقال: (آكله أكلي أخي المسلم عندي أحب إلي من أن أعتق رقبة وقال (لئن أطعم مؤمناً محتاجاً أحب إلي من أن أزوره، ولئن أزوره أحب إلى من أن أعتق عشر رقاب)(9).

وهكذا إن الإطعام له دور كبير في بذر المحبة وتقويتها وتعزيز أواصر الأخوة الإيمانية لما فيه من رفع الحاجة وإدخال السرور على المؤمن إضافة إلى زيادة في إيمان الإنسان وطهارة روحه حيث ورد عن الإمام علي (عليه السلام): (قوت الأجساد الطعام وقوت الأرواح الإطعام)(10).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ الوسائل: ج16، ص451.

2ـ المصدر السابق: ج16، ص469.

3ـ المصدر السابق: ج16، ص441.

4ـ المصدر السابق.

5ـ المصدر السابق.

6ـ المصدر السابق: ج16، ص442.

7ـ المصدر السابق: ج16، ص450 ـ 451.

8ـ المصدر السابق.

9ـ المصدر السابق: ج16، ص348 ـ 349.

10ـ بحار الأنوار: ج72، ص454.