تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
كوكب نبتون Neptune
المؤلف: الدكتور سعد عباس الجنابي
المصدر: أصول علم الفلك القديم والحديث
الجزء والصفحة: ص 428
8-3-2022
1392
كوكب نبتون Neptune
نبتون إله البحر عند الرومان. بينما يكون اكتشاف اورانوس غير متوقع. فقد وجد نبتون نتيجة الحسابات الرياضية. من الصعب إحاطة اكتشاف الكوكبين تحت ظروف مختلفة، وحتى في اعتبارات أخرى فهنالك الكثير الذي هو اكثر شبهاً بأورانوس ونبتون في النظام الشمسي.
أكتشافه:
حسب مدار أورانوس لأول مرة عام 1790م من قبل دلامبر Delambre على أساس ملاحظات حركته لعقود تلت اكتشافه.. وحتى بعد مراعاة عمل التأثيرات الاضطرابية للمشتري ورحل، فقد وجد بأن أورانوس لا يتحرك في مدار يلائم بالضبط الملاحظات المبكرة له، التي عملت عام 1690، قبل أن يعرف ككوكب.
لقد كشف عام 1840م عن وجود تناقض بين المواضع المرصودة لأورانوس والمكتشفة من حساب كمية المدار، والتي بلغت حوالي 2. والتي ترى كزاوية للعين المجردة، ولكن لا يزال خطأ كبير في الحسابات المدارية، وبالأحرى فإن أورانوس لا يبدو يتحرك في مدار يمكن أن يكشف عنه بنظرية نيوتن.
في عام 1840م كان هنالك شاب إنكليزي وعالم فلك ورياضيات يدعى جون کوش آدمز John Couch Adams والذي أكمل دراسته في كامبريدج، بدأ في تحليل عدم الانتظامية في حركة أورانوس. فيما إذا تكونت بفعل الاضطراب لكوكب غير معروف، دلت حساباته على وجود كوكب آخر أكثر بعداً عن الشمس. هذا الكوكب غير المعروف قد جذب أورانوس وسبب له تعجيلاً بطيئاً أمام مداره منذ عام 1822، عندما مر بأورانوس بين الكواكب والشمس. في أكتوبر عام 1845م، أرسل آدمس نتيجته هذه إلى (السير جورج آري Sir George Airy) الملكي ، والذي فيما إذا نظر إلى السماء سيجد كوكباً جديداً. نحن نعرف اليوم بأن أدمس كشف عن مكان الكوكب غير المعروف، والذي هو صحيح في ضمن 2. وقد تبين أن لأري إيماناً قليلاً في قابلية هذا الشاب الرياضي غير المعروف، مما دفعه بأن يعطي مسألة بسيطة لغرض الاختبار - والذي طلب من ادمز توضيح الأمر. وقد بدأ آدامز بإعداد مشروع الرد ولكنه لم يرسله قط لعدم وجود حماسة لحل مشكلة أورانوس - ولكن أدمز لم يصدر من هذا الأمر كي يجيب عليه. فإن أري رغم ذلك ترك الأمر كله مهملا ... بينما كان الرياضي الفرنسي ليفرير غافلاً عن عمل آدمز، فقد أخذ نفس المسألة ونشر حلها في حزيران عام 1846 م. وقد لاحظ بأن ليفرير Leverrier قد اكتشف موضع الكوكب غير المعروف، والذي يتفق بـ 1 مع آدمز. فقد أرسل نفس كشف المسألة إلى الرجل الفرنسي، واستلم أجلاً بإعادة النظر في الحل الصحيح، وبعده صححه بسرعة.
في برج الدلو بعد ذلك اقترح آري إلى شالز Challis مدير مرصد كامبريدج، بأنه هو الذي بدأ البحث على الحرم الجديد. فليس لدى فلكي كامبريدج خرائط لمنطقة السماء Aquarius، والتي يمكن أن يكشف بها الكوكب التي توجه بواسطة رسمها لكل النجوم الضئيلة التي رصدها بتلسكوبه في ذلك الموضع. وطلب منه بأن يتولى شالز إعادة خرائط المستوى هذا في عدة أيام مع الأمنية بأن يعكس هذا الكوكب وجوده ويميز نفسه عن النجم بحركته. ومن سوء الحظ أنه أهمل عند فحص ملاحظاته والتي لم يميزها. بعد مرور شهر اقترح ليفرير إلى كال Galle الفلكي في مرصد برلين، بأنه رأى الكوكب. لقد استلم كال رسالة ليفرير في 23 أيلول عام 1846 م، وحصل على خرائط جديدة لبرج الدلو. فقد وجد وحقق الكوكب ذلك في كل الليالي، وهو بموضع 52 من موضع ليفرير المكتشف.
إن اكتشاف الكوكب الثامن والمعروف الآن نبتون (وهو اسم إله البحر). هو نصر لنظرية الجاذبية، ويرتب بأنه أعظم الإنجازات العلمية، وشرف الاكتشاف هذا يعود لاثنين من الرياضيين هما: آدمز، وليفرير، فبالرغم من النصر فإن اكتشاف نبتون لم يكن دهشة تامة للفلكيين الذين توقعوا طويلاً وجود الكوكب. ففي 10 أيلول 1846 أوضح السير جون هيرشل ـ هو ابن مكتشف أورانوس ـ بأن: (نحن نراه كما رأى كولومبوس أمريكا من شواطئ اسبانيا، فحركاته تبدو كاللباد المرتعش على طول خط الوصول البعيد لتحليلنا مع أدنى شدة معينة من الإثبات البصري).