حدود الصداقة
المؤلف:
رضا علوي سيد احمد
المصدر:
فن التعامل مع الناس
الجزء والصفحة:
ص409 ـ 411
15-12-2021
2173
كما أن الحديقة لا بد لها من سياج يحميها، وحدود تحدها لكي تتم المحافظة عليها، واستمرارها، وجني ثمارها، كذلك الصداقة، لا بد لها من حدود تحافظ عليها، وتحميها، وتصون ماهيتها، وحدودها هي القواعد الاتية:
1- كون سريرة الصديق وعلانيته واحدة (نبع الصداقة من القلب).
2ـ أن يرى الصديق زينه زين صديقه، وشينه شينه.
3ـ أن لا يغير الصديق على صديقه مال او ولد.
4ـ أن لا يسلمه عند النكبات.
5ـ أن لا يمسك شيئاً ـ عن صديقه ـ مما تصل اليه مقدرته.
6ـ الحفظ في الغيبة.
7ـ الحفظ في الوفاة.
8ـ النصح في العيب.
9ـ الإيثار على النفس.
10ـ النهي عن الظلم والعدوان.
11- الإعانة على البر والإحسان.
12- التصديق في نفس الصديق ومعايبه.
13- الوقاية بالنفس.
أجواء الصداقة:
كما أن الإنسان لا يستطيع العيش الا في جو يحتوي على كمية كافية من الغذاء والاوكسجين، كذلك الصداقة فهي لا تنمو ولا تبقى إلا في ظل أجواء خاصة بها، وكما أن البذرة لا تنفتق، ولا تنمو، ولا تثمر الا حينما توفر لها التربة الصالحة، والكمية الكافية من الماء والنور والهواء، كذلك الصداقة، فهي لا تستمر، ولا تزدهر إلا في الأجواء الصالحة الخاصة بها.
واجواء الصداقة هي:
1- الثقة المتبادلة بين الأصدقاء (حسن الظن المعتدل).
2- الورع.
3- استخدام الحلم.
4ـ استعمال الرفق واللين.
5ـ الكرم.
6- ترك الإستقصاء والانتقاد.
7- ترك المناقشة السلبية.
8ـ القبول بالصديق كما هو (تجنب الخيالية في المصادقة).
يقول الشاعر:
أتطلُب صاحباً لا عيب فيه ؟! وأيُّ الناس ليس له عُيوبُ ؟!
الاكثر قراءة في آداب عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة