تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
ما هي آثار الفصول على المريخ؟
المؤلف: نورمان هوس
المصدر: النجوم
الجزء والصفحة: 31
25-5-2021
1860
ما هي آثار الفصول على المريخ؟
إن أكثر المعالم التي بمكن ملاحظتها على المريخ، إذا شوهد من خلال تلسكوب ، هي القمم الثلجية عند قطبيه الشمالي والجنوبي ، وهي تبدو في شكلها ، كتلك التي على الأرض بالنسبة لرجل على المريخ . ولما كان محور المريخ مائلاً ينفس الزاوية التي يميل بها محور الأرض تقريباً ، فإن للمريخ فصولاً مثلنا . ويمكن مشاهدة تأثير الفصول بوضوح من تمديد وانكماش القمم القطبية الثلجية ، وثمة تغير موسمي آخر أقنع علماء الفلك بأن هناك شكلاً ما من أشكال الحياة النباتية في مناطق منخفضة من سطح المريخ فهذه المناطق يتغير لونها من الأخضر المشرب بالزرقة صيفاً ، إلى اللون البني شتاء . كما ان التغيرات الموسمية تكون مصحوبة بتأثير معين ، فيبدو وكأن هناك مياه تتدفق ، في تلك المناطق ذات النبات ، من القمم القطبية وهي تذوب .
وقل ثار جدل كبير بين العلماء طوال سنه ات عديدة حول هذه العلامات ، فقد رأى بعضهم فيها قنوات مستقيمة تصل بين « واحات » ، واستنتجوا من ذلك أنه لا بد أن تكون هناك مخلوقات ذكية على المريخ حفرت تلك القنوات لري أراضيها . ولكن علماء الفلك في الوقت الحاضر يساورهم شك كبير حيال تلك القنوات وإن كانوا يوافقون فعلاً على أنها تبدو وكأن « رطوبة » - وربما كانت في صورة بخار - تنحدر من القمم القطبية ، ويبدو أنها تغذي حياة نباتية . كما أنهم يوافقون على أن المناطق الأكثر خفة ، والتي تضفي على المريخ لونه الأحمر ، هي صحارى تتكون من صخور ذات لون كالصدأ . ولم يستطع العلماء الكشف عن قدر من الأوكسجين في الغلاف الجوي يكفي لإعالة الحياة الحيوانية كما نعرفها ، غير أنهم وجدوا أدلة على أن الماء والأوكسجين كانا متوافرين في وقت ما . . ومن المحتمل تماماً أنه كانت هناك في وقت ما مخلوقات على المريخ ، ومن الممكن تصور أنه لا تزال هناك ، غير أنه عليها أن تجد طريقة لإنتاج الاوكسجين والماء اللازمين للحياة ، من الصخور ، بوسائل كيميائية وعليها أن تجد أيضاً طريقة للاحتفاظ بالدفء خلال ليالي الكوكب التي تنخفض فيها درجة الحرارة إلى ما دون الصفر .