1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : علم الفلك : المجموعة الشمسية : كوكب المريخ :

تأويل معالم سطح المريخ

المؤلف:  الدكتور سعد عباس الجنابي

المصدر:  أصول علم الفلك القديم والحديث

الجزء والصفحة:  ص 395

7-3-2022

1233

تأويل معالم سطح المريخ

1- القلنسوة القطبية: Polar caps

لقد وجد كويبر Kipxer بأن طيف الأشعة تحت الحمراء المنعكس من القلنسوات القطبية البيضاء يشبه الصقيع أو الثلج. كذلك وجد دولفو Doulfius بأن الاستقطاب مع الفرض القائل بأن الفلنسوات هي ماء متجمد، لقد لوحظ بأن تركيز الماء في الغلاف الجوي هو قليل ويحتمل بأن الماء يتحرر من الصخور. ومن جهة أخرى، وقد تبين منذ القدم بأن القلنسوات العصبة هي نوع من الماء المتجمد.

تدل الدراسات الحديثة بأن غاز ثاني أوكسيد الكاربون يوجد بشكل متصلب عند مناطق القلنسوة القطبية للكوكب شتاء. وبالتالي يعتقد بأن جزءاً وليس كل الفلنسوات القطبية تتركب من ثاني أوكسيد الكاربون الصلب أو الثلج الجاف.

2- الغيوم

يشبه الضوء المنعكس من الغيوم البيضاء ذلك المنعكس من بلورات ثلجية، فهذه الغيوم البيضاء العابرة المبعثرة ربما تكون أشبه بالطخرور - سحاب أشبه بالصوف ـ ولبعض سحاب المريخ أثر خفيف من الحمرة، فهو يرصد عادة قرب شروق أو غروب المريخ. ومن المحتمل بأنه لا يتركب من بلورات ثلجية. ولكن ربما يتركب من قطرات صغيرة من الماء، وقد اقترح كذلك بأن تكون هذه الغيوم دقائق لثاني أوكسيد الكاربون المتجمد. وقد رصد أحياناً تحرك عرضي لبعض الغيوم الكبيرة الصفراء على سطح المريخ. ويعتقد بأنها تكون سحابة رملية أو غبارية.

3- الضباب الأزرق: Blue haze

لا يمكن أن تتكون الطبقة البنفسجية أو الضباب عن طريق قطرات الماء أو البلورات الثلجية أو الغبار الذي هو أحد أعظم الألغاز المركبة للمريخ. أحد الفرضيات تقول بأنها دقائق ذرية ذات وضوح باهت منبعثة من ارتفاع 60 ميلاً فوق الكوكب والتي تبدو بواسطة دقائق مشحونة متأينة من الشمس.

4- ماريا:

أحد الاقتراحات حول التغير الموسمي للون ماريا، تقول بأنه نمو وانحلال النباتات. وقد تبين بشكل مقنع من خلال الطيف الضوئي المنعكس، بأن تلك الألوان لا يمكن أن يكون سببها هو وجود الكلوروفيل - المادة الخضراء في النباتات- ومن جهة أخرى تنمو بعض النباتات البسيطة مثل، الأشنات Lichen وغالباً ما يكون لها صبغة لونية غير الكلوروفيل, لذلك فإن لون ماريا ليس له أهمية خصوصية مع اعتبار فرضية كونها نباتية، فأهم دليل على ذلك هو أن ماريا مساحات لحياة نباتية، فيما إذا كان طيف الأشعة تحت الحمراء من ذلك الضوء المنعكس يكشف عن معالم تشبه التي تتكون بواسطة المواد التي تحتوي على هيدروجين الكاربون (CH) الجذري، والتي بموجبها تركب المواد نمو حياتها.

لقد قام وليم سينتون William Sinton ببحث حول المعالم التي يسببها (CH) الجذري، عملها في تلسكوبه -200 بوصة- خلال اقتران كوكب المريخ عام 1956. فقد وجد أثر في الشعاع المنعكس ـ ولكن ليس من الصحاري الحمراء - تمثل التي تكونت بواسطة (CH) الجذري، وقد عرف (CH) الجاري بالتجربة في ماريا، وقادت النتائج التي تلتها (سينتون) إلى التوقع بأن هذا التأثير قد تكون في الغلاف الجوي الأرضي، وأن هذا التأويل الآن مفتوح للمسألة التالية :

بالنسبة الموضوع الحياة على المريخ هناك فرضيات اجتهدت حول ذلك ومن أهمها فرضية (بريسفال لويل Precival Lowell الذي بني مرصد لويل في أريزونا حيث قضى أكثر حياته في رصد المريخ. فقد اعتقد بالعديد من السمات المستقيمة التي رصدها هي أكثر قرباً من الهيكل الهندسي المتقن، والذي يبدو طبيعياً. وتخيلها بأنها ممرات مائية اصطناعية - قنوات حقيقية – بنيت من قبل كائنات عاقلة كي تجلب الماء المنصهر من القلنسوات القطبية عبر الصحراء لتروي المحصولات المريخية. وقد أخذ اليوم بهذه البحوث القليل إن لم يكن العديد من الفلكيين بماء جاء به لويل بالتتابع.

فإذا كانت القلنسوات القطبية ماء، فيجب أن يكون هنالك القليل جداً، وليس بما فيه الكفاية كي يملأ البحيرات التي هي على الأقل على الكوكب. عند تفشي درجة الحرارة على المريح فستكون هذه القنوات عبارة عن ممرات ثلجية وليست مائية. لقد أغلب الفلكيين اليوم بوجود القنوات في كل مكان.

ونحن لا نعرف أي شكل أو هيئة للكائنات الحية أو الحيوانات التي تعيش بدون الأوكسجين، أو تحت ظروف أخرى عدائية سادت على المريخ. كذلك لا نستطيع أن تضع احتمالية غير معروفة لهيئة الحيوانات الممثلة.

ولكن من المؤكد هو عدم وجود أي دليل يؤكد الحياة الحيوانية هناك، والدليل حول وجود النباتات هو أكثر ما يكون عرضياً، فعلى الرغم من أن بعض الفلكيين قد عرفوا باحتمالية النبات على المريخ، فهذا لا يكون ثابتاً مطلقاً، فكثير من هذه الظواهر التي ظهرت، ما هي إلا دلائل على وجود معالم على سطح المريخ.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي