1
الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

هل اتزوج واترك امي؟
content

أنا فتاة أعيش الآن مع والدتي، وهي كبيرة في السن، لم أتزوج بعد؛ وذلك بسبب أن والدي قد أوصاني قبل وفاته بإخواني وأخواتي خيرا، وبعد وفاته -رحمه الله- كنت أنا المسؤولة عنهم إلى أن تزوجوا جميعا، وخلال فترة عنايتي بهم كان يأتيني كثير من الخطاب، وكنت أرفضهم بسبب انشغالي بهم، بماذا تنصحوني؟

أولا: لا تترددي في الزواج نهائيا، فمتى تقدم لك شاب من أجل أن يخطبك وافقي عليه، ولكن من الأفضل أن تبيني له وضعك، وحاجة أمك لك، فمتى تفهم الحال وأدرك الوضع كان ذلك مفتاح خير وبركة لك ولوالدتك. وفي حال عدم تفهمه وقبوله بالوضع وطلب منك أن تصححيه وتبدليه، فما عليك إلا أن تطرحي الأمر على أخوتك وأخواتك.

ثانيا: سواء تقدم شاب لخطبتك الآن أو لم يتقدم بعد فما عليك إلا أن تجتمعي بإخوتك وتجلسين معهم جلسة مصارحة وتحاولون إيجاد أفضل الطرق التي تناسبكم وتحافظ على مكانة الأم بحيث لا تشعر بأي إحراج وأذى.

ثالثا: يجب أن تبعدوا عن أذهانكم وأفكاركم فكرة إرسال الأم أو الأب إلى دار العجزة؛ فإنها فكرة مرفوضة نهائيا، يجب أن لا تنتقل إلينا فهي ليست من صميم ديننا الحنيف، بل قد تدل على العقوق والجفاء، وتكون سببا في سلب التوفيق الإلهي.

رابعا: يمكنكم (الأخوة والأخوات) تقسيم أوقاتكم من أجل استضافة الأم في بيت كل فرد منكم على فترة من الزمن بشكل يكون فيه توازن للجميع، بحيث يصير تبديلا لها عن رتابة الحياة وروتينها وتغييرا مما يعطيها نشاطا وحيوية، وتشعر أن كل أفراد العائلة يتسابقون عليها.

خامسا: في حال إبقاء الأم في البيت لا بد أن يستأجر خادمة أو ممرضة تقوم بشؤونها، وترعاها وتحدثها. ويشترط في ذلك أن تكون تلك الممرضة أو الخادمة من نفس البلاد، أو تتكلم بنفس اللغة حتى يسهل التجاوب والتفاهم والتخاطب معها.

سادسا: إن أمكن للأبناء أن يأخذوا أمهم إلى زيارة الأماكن المقدسة كالعمرة والحج أو الزيارة ونحوه بين الحين والآخر لمدة من الزمن برفقة أحد الأبناء أو ممن يوثق به، فهو أمر حسن يسهل على الجميع.

سابعا: يجب عليك أن تسعي لأن يزور أمك جمع من صديقاتها وجيرانها ومن تهتم بهم، سواء جاءوا بأنفسهم ومن ذواتهم، أو أن تقومي أنت بتلك الدعوات لهم، كل ذلك يخلق لها جوا مفعما بالحب والاهتمام.

ثامنا: في حالة عدم الزواج، لكونك آثرت البقاء في خدمة أمك، وعدم تركها لوحدها، أو في حالة رفض إخوتك لكل ما قلت لهم. يجب أن لا تتحسري على ذلك، ولا تتأسفي، فإن الله سبحانه وتعالى سيكافئك على هذا الصنيع، ولن يضيعه لك لا في الدنيا ولا في الآخرة.

كنز المعرفة

مسابقة ثقافية شهرية، تختبر من خلالها معلوماتك العامّة، وتثري رصيدك المعرفي

للأشتراك انقر هنا

main-img

كيف يسود الاسرة التوازن والانسجام؟

date2021-08-15

seen4476

main-img

الطموح مفتاح التغيير

date2020-06-24

seen3473

main-img

هل تنتظر من احد كلمة: شكرا؟

date2020-09-01

seen3368

main-img

اربع خصال يجب الحذر منها في طلب العلم

date2020-04-20

seen2438

main-img

افكار ذهبية لتحفيز اعضاء فريق العمل

date2020-04-07

seen3708

main-img

وعاشروهن بالمعروف

date2022-11-04

seen2221

main-img

التخلص من سوء الظن

date2023-05-11

seen2011

main-img

الغيرة من ارفع خلق الرجولة

date2020-04-20

seen2570

main-img

كيف تعتذر لمن اسات اليه؟

date2020-06-29

seen3254

main-img

اصلح بين والديك المتخاصمين

date2021-11-22

seen3834

main-img

الاسرة مجتمع مصغر؟

date2021-07-24

seen3279

main-img

اثر الثناء والتقدير على الاطفال

date2022-10-18

seen2046

main-img

الصداقة بين الاب والابن

date2023-06-07

seen2568

main-img

خمسة من موجبات السعادة في الحياة

date2022-09-28

seen2346

main-img

الهداية العظمى

date2022-09-30

seen2240

main-img

خمس ثمرات لتحفيز الموظف

date2023-01-11

seen2529