من الميول والرغبات التي يحملها الشاب في نفسه، ميله نحو السجايا والصفات الإنسانية والأخلاقية. فالشاب يميل بفطرته لأن يكون إنسانا بكل معنى الكلمة، ويرغب في أن يعيش على الطهر والنزاهة والشرف، وأن ينال سعادة حقيقية في حياته. ومما لا شك فيه أن هذه الرغبة الإنسانية السامية لن تتحقق ما لم يجتنب الإنسان ارتكاب الآثام والرذائل، ويمسخ في نفسه كل الرغبات اللاإنسانية.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : (من أحب المكارم اجتنب المحارم).