ينبغي أن لا يقف الأبناء مكتوفي الأيدي عندما تحصل خصومة بين الوالدين، وعلى الكبار منهم أن يتحركوا للإصلاح بينهما وتطييب خواطرهم، والسعي الى جمع الشمل وإعادة العلاقات الى طبيعتها من الوئام والانسجام، وهذه خطوات تساعد في كيفية الإصلاح بينهما:
- يعد الدعاء والإلحاح على الله تعالى بابا للتوفيق في الإصلاح ما بين الوالدين فلتكن أول خطوة تعتمدها هو الطلب من الله التوفيق.
- توجه أولا إلى (أمك) لأن الأم أرق وتمتلك قلبا حنونا وعاطفة جياشة، وقد تكون مبادرتها لتقبل فكرة المصالحة أكثر استعدادا من الأب.
- توجه إلى (أبيك) ثانيا و أحسن أدب الخطاب معه من دون أن تجرح كرامته أو مشاعره، واذكر جهوده وعطاءه واهتمامه البالغ في بناء الأسرة حتى تمهد الى طرح فكرة الصلح مع أمك .
- استثمر عاطفة المودة التي بينك وبينهما لتغيير الأمور، واستعن بكل وسائل التواضع واللين والرجاء والإقناع بغية إنهاء الخصومة بينهما.
- إحرص على أن تخاطب كل طرف على انفراد من دون أن تسترسل في تفاصيل المشكلة، فذلك أرجى في النفع وتحقيق المصالحة .
- أشرك إخوانك معك في عملية المصالحة، وليقف الجميع في مستوى واحد تجاه الوالدين، واحذروا من التمييز بينهما مهما كانت العاطفة ميالة لأحدهما .
- استثمر مناسبة قريبة لإشاعة أجواء الاحتفاء والفرح، أو قم بدعوتهما إلى رحلة ترفيهية أو لتناول وجبة طعام في مطعم فاخر .