حتى تكون معلمة الروضة ناجحة وتنجز مهامها بصورة صحيحة هي بحاجة الى العديد من المعارف والمهارات اللازمة للتخطيط لعملها والقيام به، فماذا تحتاج لمعرفته؟
إن معرفة طرائق التعليم ورسم الخطط الممرحلة هو أهم معلومة يجب عليها أن تتقنها وذلك من خلال:
أولا: كيف تحدد أهداف كل نشاط بالتعاون مع كادر المؤسسة.
ثانيا: كيف تختار أساليب عملها بما ينسجم مع المنهاج المقرر.
ثالثا: كيف توجه نشاط الأطفال وتعطي فرص المشاركة بصورة صحيحة.
أدوار عديدة ينبغي على المعلمة أن تقوم بها في مجتمعنا وفي مجال رياض الأطفال منها:
- الاجتماع بالأمهات لتوجيههن.
- عقد ندوات ثقافية عن معالجة المشاكل التي تواجه الروضة والأسرة في التربية.
- متابعة سلوك الأطفال وحالاتهم الصحية ومستوياتهم الذهنية.
ومعلوم أنها لا تصل الى تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية بمفردها بل لابد وأن تتكامل جهود المعلمة مع جهود زميلاتها وجهود الإدارة والأهالي في مجال النشاطات المتنوعة من أجل تحقيق الأهداف العامة لرياض الأطفال والأهداف الخاصة بتربية الاتجاه الروحي للصغار.