يجب على الوالدين بصورة خاصة وعموم المربين أن لا يغفلوا هذه الأمور الثلاثة الهامة، وهي: تربية العواطف، وتنمية العقل، وتزكية النفس، أثناء قيامهم بعملهم التربوي والتعليمي والتهذيبي لأطفالهم وأبنائهم، لأن تكامل الإنسان لا ينحصر في تكامل عقله فقط ، وإنما يجب أن تتكامل نفسه وعواطفه أيضاً.
قراءة كامل الموضوع

قد تلجَأُ الزَّوجَةُ الى العِنادِ استناداً الى التأثُّرِ بأُسلوبِ زَوجِها العَنيدِ، فَهِيَ تُعامِلُهُ بالمِثلِ كَرَدِّ فِعلٍ تُجاهَ عِنادِهِ، إمّا يكونُ ذلكَ طَبعاً لَها اكتَسَبَتهُ أو طريقةً لإرضاخِهِ، فراجِعْ نفسَكَ وَقَيِّمْ أُسلوبَكَ مَعَها.

عن رسول الله صلى الله عليه وآله: (من سعادة المرء: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والمركب الهنيء، والولد الصالح) مكارم الأخلاق: ص65.

قال الإمام علي علي السلام: (ذو الشرف لا تُبطره منزلة نالها وإن عَظُمت ، كالجبل الذي لا تزعزعه الرياحُ). غرر الحكم ودرر الكلم للآمدي ص407.

صفات المربي / الصدق .. وهو (التزام الحقيقة قولاً وعملاً) ، والصادق بعيد عن الرياء في العبادات والفسق في المعاملات ، وإخلاف الوعد وشهادة الزور ، وخيانة الأمانات .
ومن مظاهر الصدق ألا يكذب المربي على ولده مهما كان السبب لأن المربي إذا كان صادقا اقتدى به أولاده ، وإن كان كاذبا ولو مرة واحدة أصبح عمله ونصحه هباء ، وعليه الوفاء بالوعد الذي وعده للطفل ، فإن لم يستطع فليعتذر إليه وبعض الأطفال يتعلم الرياء بسبب المربي الذي يتظاهر أمام الناس بحال من الصلاح أو الخلق أو الغنى أو غيرها ثم يكون حاله…
قراءة كامل الموضوع

يتوق ابنك الى قبولك وحبك ! ، ويسعى اليهما مهما بلغ من العمر

قال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام: (مَن تكبّر على الناسِ ذلّ). تحف العقول عن آل الرسول ص88.

تنمية المواهب الإبداعية لدى الاطفال // تهدف التربية إلى تنمية مواهب الطفل ومقدراته ثم إعداده ليكون عضواً نافعاً في المجتمع انطلاقاً من رغبته وهوايته ليبدع في مجال عمله ، يمكن اكتشاف موهبة الطفل وقدراته من خلال اللعب والأعمال الأخرى ، وهذا الاكتشاف المبكر يساعد في توجيهه نحو البرامج التي تصقل قدراته ، ويجب على المربي أن يمد الطفل بالأدوات والمواد ويشجعه لكي يكتشف مواهبه الكامنة... المصدر : دليل الآباء في تربية الأبناء ، ص164.
قراءة كامل الموضوع

عن الامام الصادقُ-عليهِ السلامُ-:

" إحذرْ أنْ تؤاخيَّ مَن أرادكَ لطمعٍ أو خوفٍ أو مَيلٍ أو للأكلِ والشُربِ، واطلبْ مؤاخاةَ الأتقياءِ ولو في ظلماتِ الأرضِ وإنْ أفنيتَ عُمرَكَ في طلبِهم".

إن استحسان الآخرين ومديحهم هو الأجر الذي يهوّن الصعوبات وينسي المتاعب. إننا ـ صفاراً وكباراً.

الاسرة المنسجمة : -عندما تقومُ العَلاقَةُ بينَ الزَّوجينِ على أُسُسٍ ومبادئَ واحدةٍ.
-عندما يكونُ التفاهُمُ راكزاً بشأنِ الحياةِ كتربيةِ الأطفالِ ويُعتَبَرُ أمراً مُشتَرَكاً.
-عندما تكونُ الصراحةُ والصِّدقُ طريقاً يلتزِمُ الجميعُ بهَديهِ.
-الانسجامُ بحاجَةٍ إلى اتِّفاقٍ في الرأيِ خاصَّةً في موضوعِ تربيةِ الأطفالِ.
-عدمُ السَّماحِ لأيِّ شخصٍ أنْ يتدَخَّلَ في نظامِ الأسرَةِ الداخليِّ.
قراءة كامل الموضوع

أكَدَّ بعضُ الباحثينَ على وجودِ أسبابٍ عديدَةٍ تدفَعُ الطّفلَ أو الأبناءَ الى التَّمَرُّدِ، مِنها:
1- عدمُ استيعابِ الأبناءِ لأهميّةِ طاعَةِ الوالدينِ
2- إصدارُ الأوامرِ دونَ إعطاءِ أيِّ توضيح ٍيتناسَبُ معَ مُستوى الأبناءِ
3-الأسلوبُ الجافُّ؛ وهُوَ التّعامُلِ معَ الأبناءِ، كالتّعامُلِ معَ الآلةِ، أو معَ الجُنديِّ الذي يجِبُ أنْ يُطيعَ القرارَ بلا نِقاشٍ.
4 تجاهُلُ رَغبةِ الأبناءِ، فهُم بَشَرٌ ولَهُم أذواقُهُم المُختَلِفَة.
5- قد تكونُ القراراتُ والأوامِرُ فوقَ…
قراءة كامل الموضوع