شبل الوصيّ وفرخ فاطمة *** وابن النبيّ وسبطه الحسن
كم نال بعد أبيه من غصص * يطوي الضلوع بها على شجن
وهوى شهيدًا صابرًا فهوت *** حزنًا عليه كواكب الدجن
وتجهّزت بالجند طائفة *** مقتادة للبغي في شطن
(السيّد رضا الهندي)

عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) أنّه قال في حَقِّ سبطَيهِ وريحانتَيهِ الإمامَينِ الحسن والحسين (صلوات الله وسلامه عليهما): "مَن أحبّهما فقد أحبّني ومَن أبغضهما فقد أبغضني". [بحار الأنوار، ج 43، ص281، ط: مؤسّسة الوفاء].

عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ اَلْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ اَلْبَاقِرِ عَنْ آبَائِهِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: "قَالَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) لِلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): يَا حُسَيْنُ يَخْرُجُ مِنْ صُلْبِكَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ (زَيْدٌ) يَتَخَطَّى هُوَ وَأَصْحَابُهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ رِقَابَ اَلنَّاسِ غُرّاً مُحَجَّلِينَ يَدْخُلُونَ اَلْجَنَّةَ بِلا حِسَابٍ". [الوافي: 2 / 227].
قراءة كامل الموضوع

عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) يَقُولُ‌: "تَسْبِيحُ فَاطِمَةَ (عليها السّلام) فِي كُلِّ يَوْمٍ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ صَلَاةِ أَلْفِ رَكْعَةٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ". [الكافي: 3 / 343].

تكملة الرواية الشريفة:
ثم قال (عليه السلام): "ولا يوم كيوم الحسين (عليه السلام) ازدلف إليه ثلاثون ألف رجل، يزعمون أنّهم من هذه الأمّة كلّ يتقرّب إلى الله (عزّ وجلّ) بدمه، وهو بالله يذكّرهم فلا يتّعظون، حتّى قتلوه بغيًا وظلمًا وعدوانًا".

في أمالي شيخنا الصدوق (رض): عن ثابت بن أبي صفيّة، قال: نظر سيّد العابدين علي بن الحسين (عليهما السلام) إلى عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) فاستعبر، ثم قال: "ما من يوم أشدّ على رسول الله (صلى الله عليه وآله) من يوم أحد، قتل فيه عمّه حمزة بن عبد المطلب [عليهما السلام] أسد الله وأسد رسوله، وبعده يوم مؤتة قتل فيه ابن عمّه جعفر بن أبي طالب [عليهما السلام]".
قراءة كامل الموضوع

تكملة الحديث الشريف:
وَتَصْدِيقُهَا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ}، {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً}، {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}، {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً}، {وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}، {وأَنِيبُوا إِلى‌ رَبِّكُمْ}، {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}.
قراءة كامل الموضوع

في مستدرك الوسائل عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: قَضَى اللَّهُ عَلَى نَفْسِهِ أَنَّهُ: مَنْ آمَنَ بِهِ هَدَاهُ، وَمَنِ اتَّقَاهُ وَقَاهُ، وَمَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ، وَمَنْ أَقْرَضَهُ أَنْمَاهُ، وَمَنْ وَثِقَ بِهِ أَنْجَاهُ، وَمَنِ الْتَجَأَ إِلَيْهِ آوَاهُ، وَمَنْ دَعَاهُ أَجَابَهُ وَلَبَّاهُ.
قراءة كامل الموضوع

عن الرسولِ الأعظمِ محمّدٍ (صلى الله عليه وآله) أنَّهُ قال:
((أَفْضَلُ اَلزُّهْدِ فِي اَلدُّنْيَا ذِكْرُ اَلْمَوْتِ، وَأَفْضَلُ اَلْعِبَادَةِ ذِكْرُ اَلْمَوْتِ، وَأَفْضَلُ اَلتَّفَكُّرِ ذِكْرُ اَلْمَوْتِ، فَمَنْ أَثْقَلَهُ ذِكْرُ اَلْمَوْتِ، وَجَدَ قَبْرَهُ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ اَلْجَنَّةِ)).
قراءة كامل الموضوع

جاء في الكافي عن أَبِي عبدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: ((إِنَّ العَبدَ لَيَدعُو فَيَقُولُ اللهُ (عَزَّ وَجَلَّ) لِلمَلَكَينِ قَدِ اسْتَجَبْتُ لَهُ وَلَكِنِ احبِسُوهُ بِحَاجَتِهِ فَإِنِّي أُحِبُّ أَن أَسمَعَ صَوتَهُ، وَإِنَّ العَبدَ لَيَدعُو فَيَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: عَجِّلُوا لَهُ حَاجَتَهُ فَإِنِّي أُبْغِضُ صَوْتَهُ)).
وعَن إِسحَاقَ بنِ عَمَّارٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عبدِ اللهِ (عليه السلام) قَالَ: يُستَجَابُ لِلرَّجُلِ الدُّعَاءُ ثُمَّ يُؤَخَّرُ قَالَ: نَعَم، عِشرِينَ…
قراءة كامل الموضوع

عن الإمامِ الكاظمِ (عليه السَّلام) أنَّه قال: "إِنَّ اللهَ (عَزَّ وَجَلَّ) يَقُولُ: إِنِّي لَمْ أُغْنِ الْغَنِيَّ لِكَرَامَةٍ بِهِ عَلَيَّ، وَلَمْ أُفْقِرِ الْفَقِيرَ لِهَوَانٍ بِهِ عَلَيَّ، وَهُوَ مِمَّا ابْتَلَيْتُ بِهِ الْأَغْنِيَاءَ بِالْفُقَرَاءِ، وَلَوْلَا الْفُقَرَاءُ لَمْ يَسْتَوْجِبِ الْأَغْنِيَاءُ الْجَنَّةَ". [الكافي: 2 / 265].
#حديث_اليوم
قراءة كامل الموضوع

عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِ‌ّ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللهِ (عليه السَّلام) عَنْ قَوْلِ اللهِ (عَزَّ وَجَلَ‌ّ): {اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا..} قَالَ: "الْعَدْل بَعْدَ الْجَوْر".