من ألقاب إمامنا الكاظم (صلواتُ الله وسلامه عليه) ح5:
الوفي: لُقّب (عليه السلام) بذلك لأنّه أوفى إنسان خُلق في عصره، فقد كان وفيًّا بارًّا بإخوانه وشيعته، وبارًّا حتّى بأعدائه والحاقدين عليه.

من ألقاب إمامنا الكاظم (صلواتُ الله وسلامه عليه) ح4:
العبد الصالح: لُقّب (عليه السلام) بذلك لعبادته، واجتهاده في الطاعة، حتّى صار مضرب المثل في عبادته على مَرِّ العصور والأجيال وقد عُرف بهذا اللقب عند رواة الحديث فكان الراوي عنه يقول: حدّثني (العبد الصالح).

من ألقاب إمامنا الكاظم (صلواتُ الله وسلامه عليه) ح3:
الزاهر: لُقّب (عليه السلام) بذلك لأنّه زهر بأخلاقه الشريفة وكرمه المضيء الذي ماثل به خلق جدّه الرسول الأعظم (صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله)‌.

من ألقاب إمامنا الكاظم (صلواتُ الله وسلامه عليه) ح2:
الصابر: لُقّب (عليه السلام) بذلك لأنّه صبر على الآلام والخطوب التي تلقّاها من حكّام الجور، الذين قابلوه بجميع ألوان الإساءة والمكروه.

من ألقاب إمامنا الكاظم (صلواتُ الله وسلامه عليه) ح1:
الكاظم: لُقّب (عليه السلام) بذلك لما كظمه من الغيظ عمّا فعل به الظالمون من التنكيل والإرهاق حتّى قضى شهيدًا مسمومًا في ظلمات السجون ولم يبدِ لأحد آلامه وأشجانه بل قابل ذلك بالشكر لله تعالى والثناء عليه.

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عليه السّلام) قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السّلام): اغْتَنِمُوا الدُّعَاءَ عِنْدَ أَرْبَعٍ: عِنْدَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، وَعِنْدَ الْأَذَانِ، وَعِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ، وَعِنْدَ الْتِقَاءِ الصَّفَّيْنِ لِلشَّهَادَةِ. [الكافي: 2 / 477].
قراءة كامل الموضوع

في بحار الأنوار عن ابن عباس (رض) أنّه قال لرجل: ألا أتحفك بحديث تفرح به؟ قال: بلى قال: اقرء (تبارك الذي بيده الملك) وعلّمها أهلك وجميع ولدك، وصبيان بيتك وجيرانك، فإنّها المنجية والمجادلة يوم القيامة عند ربّها لقارئها، وتطلب له أن ينجيه من عذاب النار، وينجو بها صاحبها من عذاب القبر، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لوددت أنّها في قلب كلّ إنسان من أمّتي.
قراءة كامل الموضوع

تواترت الأخبار بأنَّ السيّدة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) ولدت أمير المؤمنين عليًّا (عليه السلام) في جوف الكعبة المعظّمة، ولم يولد فيها أحد سواه، لا قبله ولا بعده، وكان ذلك يوم الجمعة في الثالث عشر من شهر رجب بعد عام الفيل بثلاثين سنة.
أنت العليّ الذي فوق العلى رفعا *** ببطن مكة وسط البيت إذ وضعا
قراءة كامل الموضوع

"ظلّ التشيّع سائدًا في الشام وحلب وبعلبك وجبل عامل منذ القرن الأوّل إلى يومنا هذا، ومن المعروف أنّ أبا ذر (رضي الله عنه وأرضاه) هو الّذي بذر بذرته، أو غرس شجرته عندما نفاه عثمان من المدينة إلى الشام، وكان يجول في الشام وضواحيه وهو يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، من دون أن يخاف قوّة أو سطوة، أو إهانة أو قسوة".
قراءة كامل الموضوع

عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال: يا أبان، إذا قدمت الكوفة فاروِ هذا الحديث: "مَن شهد أن لا إله إلا الله مخلصًا وجبت له الجنّة". قال: قلت له: إنّه يأتيني من كلِّ صنف من الأصناف أفأروي لهم هذا الحديث؟ قال (عليه السلام): نعم يا أبان إنّه إذا كان يوم القيامة وجمع الله الأوّلين والآخرين فتسلب (لا إله إلا الله) منهم إلّا مَن كان على هذا الأمر. [الكافي: ج2، ص 520 ـ 521].
قراءة كامل الموضوع

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السّلام) قَالَ: كَانَ أَبِي إِذَا كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ طَلَبَهَا فِي هَذِهِ السَّاعَةِ. يَعْنِي زَوَالَ الشَّمْسِ. [الكافي: ج2، ص 477].

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قال: ((الدُّعَاءُ كَهْفُ الْإِجَابَةِ كَمَا أَنَّ السَّحَابَ كَهْفُ الْمَطَرِ)).
وعنه (عليه السّلام) أيضًا: ((مَا أَبْرَزَ عَبْدٌ يَدَهُ إِلَى اللهِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ إِلَّا اسْتَحْيَا اللهُ (عَزَّ وَجَلَّ) أَنْ يَرُدَّهَا صِفْراً حَتَّى يَجْعَلَ فِيهَا مِنْ فَضْلِ رَحْمَتِهِ مَا يَشَاءُ فَإِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلَا يَرُدَّ يَدَهُ حَتَّى يَمْسَحَ عَلَى وَجْهِهِ وَرَأْسِهِ)). [الكافي الشريف: 2 / 471].
قراءة كامل الموضوع