Logo
منذ 4 سنوات   نشر في  ٢٠٢١/١٢/٢٦ م
قال تعالى : { فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ } [البقرة : 279] أي اعلموا ذلك واسمعوه وكونوا على إذن منه ومن قرأ : ( فأذنوا بحرب ) أي فاعلموا ذلك غيركم ، { الحرب } تؤنث يقال : وقعت بينهم حرب ، و { تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا } [محمد : 4] أي المحاربون ورجل ؟ رب وقوم حرب ، و { الْمِحْرَابَ } [آل عمران : 37] الغرفة والجمع محاريب ويقال : ال‍ { مَحَارِيبَ } [سبأ : 13] البيوت الشريفة ، وقيل : هي المساجد والقصور يعبد فيها.
قراءة كامل الموضوع read more
6 + 4 =
منذ 4 سنوات   نشر في  ٢٠٢١/١٢/٢٦ م
قيل : كيف قال تعالى : {وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ} [يونس : ١٠] مع أن أقوال أهل الجنة وأحوالهم لا آخر لها ، لأن الجنّة دار الخلود؟
قلنا : معناه وآخر دعائهم في كل مجلس دعاء أو ذكر أو تسبيح ، فإن أهل الجنة يسبحون ويذكرون للتنعم والتلذذ بالذكر والتسبيح
قراءة كامل الموضوع read more
6 + 5 =
منذ 4 سنوات   نشر في  ٢٠٢١/١٢/٢٦ م
قال محمد بن جعفر بن الزبير : نزلت الآية في وفد نجران من النصارى لما قالوا : إنّا نعظّم المسيح حبّاً لله(1)
ـــــــــــــــــــ
1- مجمع البيان 3: 733.
8 + 5 =
منذ 4 سنوات   نشر في  ٢٠٢١/١٢/٢٣ م
(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) : قال (صلى الله عليه واله ): «الحمد رأس الشكر ، ما شكر الله من لم يحمده».
5 + 7 =
منذ 4 سنوات   نشر في  ٢٠٢١/١٢/٢٢ م
قيل : كيف قال تعالى : {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} [التوبة : ٣٣] ولم يقل على الأديان كلها ؛ مع أنه أظهره على الأديان كلها؟
قلنا : المراد بالدين هنا اسم الجنس ، واسم الجنس المعرف باللام يفيد معنى الجمع ، كما في قولهم : كثر الدرهم والدينار في أيدي الناس.
5 + 1 =
منذ 4 سنوات   نشر في  ٢٠٢١/١٢/٢٢ م
{ أَحَادِيثَ } [المؤمنون : 44] أي اخبر وعبر يتمثل بهم في الشر ولا يقال جعلته حديثا في الخير ، و { الْأَحَادِيثِ } [يوسف : 6] الروى ومنه قوله تعالى : { وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ } [يوسف : 6] أي الرؤى جمع الرؤيا لأن الرؤيا أما حديث نفس أو حديث ملك أو شيطان ، وتأويلها : عبارتها وتفسيرها ، وقيل : هو معاني كتب الله تعالى ، وسنن الأنبياء ، وما غمض على الناس من مقاصدها يفسرها لهم ويشرحها وهو اسم جمع للحديث وقوله { وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ } [الضحى : 11] التحدث بنعمة الله
قراءة كامل الموضوع read more
9 + 1 =
منذ 4 سنوات   نشر في  ٢٠٢١/١٢/٢١ م
قيل : قوله تعالى : {وَلا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال : ٤٦] يدل على حرمة المنازعة والجدال أيضا ؛ لأنه منازعة ، فكيف تجوز المناظرة وهي منازعة وجدال؟
قلنا : المراد بالمنازعة هنا ، المنازعة في أمر الحرب والاختلاف فيه ، لا المنازعة في إظهار الحق بالحجّة والبرهان. والدليل عليه أن ذلك مأمور به.
قراءة كامل الموضوع read more
2 + 1 =
منذ 4 سنوات   نشر في  ٢٠٢١/١٢/٢٠ م
قيل : كيف قال : {وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِها} [الأعراف : ١٤٥] أي التوراة ؛ وهم مأمورون بالعمل بكل ما في التوراة؟
قلنا : معناه بحسنها وكلها حسن. الثاني : أنهم أمروا فيها بالخير ونهوا عن الشر ، ففعل الخير أحسن من ترك الشر. الثالث : أن فيها حسنها وأحسن كالاقتصاص والعفو ، والانتصار والصبر ، والواجب والمندوب والمباح ، فأمروا بالأخذ بالعزائم والفضائل وما هو أكثر ثوابا.
قراءة كامل الموضوع read more
3 + 4 =
منذ 4 سنوات   نشر في  ٢٠٢١/١٢/١٨ م
عن عبدالله بن مسكان ، عن أبي عبدالله (عليه السلام): أنه لما نزلت : (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا ) خرج كل من كان عنده يتيم ، وسألوا رسول الله (صلى الله عليه واله) في إخراجهم، فأنزل الله تعالى : (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ من المُصلِح)(1)
________
1- تفسير علي بن إبراهيم القمي ١: ٧٢.
قراءة كامل الموضوع read more
1 + 3 =
منذ 4 سنوات   نشر في  ٢٠٢١/١٢/١٧ م
عن محمد بن مسلم ، قال : سألت أبا جعفر (عليه السلام) في قوله : {فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا} قال : كان الرجل في الجاهلية يقول : كان أبي ، وكان أبي ، فأنزلت هذه الآية في ذلك(1)
____
1 - تفسير العياشي ١: ٩٨ حديث ٢٧٠.
9 + 8 =
منذ 4 سنوات   نشر في  ٢٠٢١/١٢/١٤ م
قوله سبحانه { وإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ } [الأنعام : 17] .
جعل (المس) - على الله - على وجه المجاز لأن الخير والشر عرضان لا تصح عليهما المماسة . وأراد تعالى بذلك الترغيب في عبادته وترك عبادة سواه لأنه المالك للنفع والضر دون غيره وأنه القادر عليهما.
8 + 5 =
منذ 4 سنوات   نشر في  ٢٠٢١/١٢/١٣ م
عن أبي عمرو الزبيري ، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال : لما صرف الله نبيه (صلى الله عليه واله) إلى الكعبة عن بيت المقدس. قال المسلمون للنبي (صلى الله عليه واله): أرأيت صلاتنا التي كنا نصلي الى بيت المقدس؟ فأنزل الله عزوجل : (وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم) فسمى الصلاة إيماناً(1)
_
1- البحار ١٩: ١٩٩باب ٩(تحويل القبلة).
قراءة كامل الموضوع read more
8 + 4 =