إنّ التقوى والعفّة هي التي تمنح الإنسان جماله الحقيقيّ، الجمال الذي يفوق أضعافاً مضاعفةً الجمال الظاهريّ |
ينبغي على الشابّ أنْ يأخذ بنظر الاعتبار أنّ أيّ إفراطٍ أو تفريطٍ سينال من سعادته ويحرمه من بلوغ الكمال الذي يليق به، وهذا ما يتّفق عليه الدين والعلم معاً |
إنّ من أهمّ العوامل الاجتماعية المؤثّرة في نفسيّة الطفل، العلاقة التي تنشأ بينه وبين أبويه |
إنّ السلوك الحسن أو السيء والأخلاق الفاضلة أو الرذيلة التي اقتبسها الشاب من طفولته في كنف أبويه ومدرسته وزقاقه، والتي ترسّخت في ضميره، تشكّل جانباً من صفاته الشخصية |
إنّ المغالاة في مدح الطفل على كلّ ما يقوم به في سني حياته الأولى، قد تثير في نفسه الغرور باستعداداته الفطرية، كما إنّ ذكاءه الخارق قد يثير كراهية سائر أقرانه له وحقدهم عليه |
إنّ من الصفات الشخصية التي لها أثرٌ بارزٌ في التكيّف مع المحيط والتآلف مع المجتمع، طلاقة الوجه وحسن المعاشرة. فالإنسان الذي يواجه الناس بطلاقة الوجه وبشاشته وحلاوة الكلم، يستطيع بكلّ سهولة أن يذوب في مجتمعه وينال محبّة الناس ومودّتهم |
كلّما زادت قابلية الإنسان على المرونة كلما قلّت مخاوفه من الفشل وانطلق في ميادين النجاح محقّقاً آماله في هذه الحياة |
إنّ الإنسان السليم الذي يمتلك قابلية المرونة وقدرة العودة الى حالته الطبيعية بمقدوره أن يتحمّل كلّ فشلٍ قد يواجهه |
ما أجمل الإنسان عندما يرى الأوضاع متأزّمةً في الأسرة وأنّ النزاع سوف ينفجر في المنزل وهو يقوم بالتنازل عن بعض حقوقه مقابل تثبيت دعائم الأسرة. ما أجمل الإنسان وهو يضحّي في سبيل الله من أجل سعادة أبنائه |
إنّ الأصل في الحياة الزوجية هو رعاية الحقوق المتبادلة والعدل والمساواة والاحترام، ولذا فإنّ استمرارها وديمومتها إنما يتوقّف على هذه الأسس والمبادئ |