1
الوضع الليلي
0

2022-03-15
تحدثُ مشاكِلُ بسببِ شعورِ أحدِ الزّوجينِ بأنَّ الآخَرَ لا يهتَمُّ بما يبذلُهُ مِن جُهدٍ في سبيلِ تحصيلِ لُقمَةِ العَيشِ، إذ يشعُرُ بالوَحدَةِ والألَمِ النفسيِّ، فتتراكَمُ في أعماقِهِ المشاعرُ الحزينَةُ وسرعانَ ما تنفَجِرُ لسببٍ ما على صورةِ نِزاعٍ أو خِلافٍ كتعبيرٍ عن انتقامِهِ
580
2022-03-15
يحاولُ أحدُ الزّوجينِ اختبارَ الآخرَ وإظهارَ مكنوناتِهِ؛ ليكتَشِفَ مدى استعدادِهِ في العَطاءِ والتّضحيَةِ لأجلهِ، فإنْ لم تَتَحقَّقْ بعضٌ مِن تلكَ الطموحاتِ فإنّهُ سيعيشُ في حالةٍ مِنَ الشكوكِ رُبّما تنتهي الى زعزعةِ العَلاقَةِ بينَهُما
579
2022-03-15
تُصغِي بعضُ النّساءِ لبعضِ الحَمقى ويتأثّرنَ بأحاديثِهِم المعسولَةِ التي هِيَ في الحقيقةِ سمومٌ قاتِلَةٌ، فيحصُلُ بسببِ هذا التحريضِ نتائجُ سَلبيّةٌ تَظهَرُ على عَلاقَتِهِنَّ بأزواجِهِنَّ كالفُتورِ والتّنافُرِ
578
2022-03-15
الأنانيّةُ سَبباً رئيساً لكُلِّ المشاكِلِ؛ فإنَّ بعضَ الأزواجِ يُعاني مِن نَزعَةِ السّيطرَةِ لِما يحمِلُهُ مِن غُرورٍ عَن شخصيّتِهِ فيفرِضُ رأيَهُ على الغيرِ بنحوٍ مِنَ التّعسُّفِ، وبالتّالي تحدُثُ المشاكِل
577
2022-03-15
إنَّ العَيشَ في الأحلامِ الوَرديّةِ عَن زواجٍ مِثاليٍّ قَد تَجرُّ الحياةَ الزوجيّةَ إلى دائرةِ النّزاعِ والخِلافِ؛ بسببِ الصّدماتِ وخَيباتِ الأمَلِ
576
2022-03-15
وردَ عَنِ الإمامِ الصّادقِ -عليهِ السَّلامُ- أنّهُ قالَ: "ثلاثَةٌ دَعوَتُهُم مُستَجابَةٌ: الحاجُّ فانظُروا كيفَ تَخلُفُونَهُ، والغَازي في سبيلِ اللهِ فانظُروا كيفَ تَخلُفُونَهُ، والمريضُ فَلاَ تَغِيظُوهُ ولاَ تُضْجِرُوهُ ".
575
2022-03-15
قالَ أميرُ المؤمنينَ –عليهِ السَّلامُ-: "إنَّ مِنْ تمامِ العِيادَةِ أنْ يضَعَ العائدُ إحدى يديهِ على الأُخرى أو على جَبهَتِهِ".
574
2022-03-15
عَنِ الإمامِ الصّادقِ -عليهِ السَّلامُ-: "إذا دَخَلَ أَحَدُكُم على أخيهِ عائِداً لَهُ فليسألْهُ يدعُو لَهُ، فإنَّ دُعاءَهُ مِثلُ دُعاءِ الملائكةِ".
573
2022-03-15
قالَ رسولُ اللِه –صلّى اللهُ عليهِ وآله-: (مَن سَعى لمريضٍ في حاجَةٍ – قَضاها أو لَم يَقضِها – خرجَ مِن ذنوبِهِ كيومِ وَلَدتهُ أُمُّهُ، فقالَ رَجلٌ مِنَ الأنصارِ: بأبي أنتَ وأُمّي يا رسولَ اللهِ! فإنْ كانَ المريضُ مِن أهلِ بيتِهِ أَوَلَيسَ ذاكَ أعظمَ أجراً إذا سَعى في حاجةِ أهلِ بَيتِهِ؟ قالَ: نَعَم)
572
2022-03-15
إنَّ مِن سِماتِ المُجتَمَعِ المُسلِمِ هُوَ بروزُ صُوَرِ التكافُلِ والتَّعاوُنِ في السرَّاءِ والضرَّاءِ، كرعايةِ الضُّعفاءِ والفُقراءِ ومُواسَاةِ المَرضى والمنكوبينَ؛ فإنَّ طبيعةَ الحياةِ تتقلَّبُ فيها الأحوالُ؛ فمَن كانَ اليومَ مُعافىً فرُبّما غداً يطلبُ العافيةَ
571