إنّ العبد الذي يتمنّى الخير للآخرين، كما يتمنّاه لنفسه، يسلم من الكثير من الأمراض النفسية كالحسد والحقد المترتبة على الحرمان أو التنافس، وتتأكّد عنده حالة الشفقة والمودّة بلا تكلّف |
لا تنتقد ابنك حين يخرّب لعبة بناءٍ رمليٍّ مثلاً، أو بناءٍ من المعجون بعد انتهائه منه، فالطفل يستمتع باللّعب بغضّ النظر عن النتيجة النهائية |
ينبغي على العبد تجنّب فضول القول والنظر، فإنَّ ذلك من موجبات بعثرة الفكر، وسدّ أبواب الحكمة في القلب |
السّفر أفضل مناسبةٍ لكسب المزيد من الأصدقاء، فهو من جهةٍ سيكشف لك حقيقة أصدقائك القدامى، ومن جهةٍ ثانيةٍ سيمنحك فرصةً للتعرّف على أصدقاء جدد |
كن عادلاً بين أولادك، حتى يدركوا أنهم متساوون في كلّ شيءٍ، فلا يُكافأ واحدٌ دون آخر، ولا يُعاقَب طفلٌ ويترك آخر |
المعصوم خليفة الله تعالى في الأرض، وخليفة العظيم عظيم، وهو واسطةٌ لعناية الله تعالى في كلّ ما يتصل بشؤون المبدأ والمعاد، وبما يضمن سعادة الخلق في عوالم الدنيا والبرزخ والقيامة |
الحياة حلبة سباقٍ ومن سبق فيها فاز، ومن تأخّر فيها خسر. والفوز الحقيقيّ هو تزكية النفس وتهذيبها، والخسارة الحقيقية هي خسارة الوجدان والضمير والعقل والآخرة جميعاً |
ليس الفضل أنْ يكسر الإنسان شوكة الشجعان في الحرب، لأنّ القوّة قد يمتلكها أقذر الناس، ولكنّ الفضل كلّه في أنْ يكسر الإنسان شوكة الشّيطان |
يجب على العبد التصفية من حقوق الخلق والخالق قبل الموت، والتفكير في موجبات الأجر الجاري الذي لا ينقطع بانقطاع الحياة، لئلّا يُجبر على التصفية بسكرات الموت وعذاب البرزخ |
ينبغي على العبد أنْ لا يجعل زينة الحياة الدنيا حجاباً يشغله عن التوجّه إلى ربّه، ومانعاً لتحقيق أدب المثول بين يديه، بل يجعل ذلك مقدمةً للالتفات إلى عظمة سلطان من هو بحضرته |