| قالَ رسولُ اللهِ -صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ-: (صِفَةُ الجاهِلِ: أنْ يَظلِمَ مَنْ خالَطَهُ، ويَتَعَدّى على مَنْ هُوَ دُونَهُ، ويتطاوَلَ على مَنْ هُوَ فَوقَهُ، كلامُهُ بِغَيرِ تَدَبُّرٍ...) |
| سُئلَ رسولُ اللِه -صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- عَنْ أعلامِ الجاهِلِ –أيْ صِفاتِهِ البارِزَةِ- فقال: (إنْ صَحِبتَهُ عَنَّاكَ، وإنْ اعتزلتَهُ شَتَمَكَ، وإنْ أعطاكَ مَنَّ عليكَ، وإنْ أعطَيتَهُ كَفَرَكَ، وإنْ أَسْرَرْتَ إليهِ خَانَكَ) |
| قالَ الإمامُ الصَّادِقُ -عليهِ السَّلامُ-: (مِنْ أخلاقِ الجاهِلِ الإجابةُ قبلَ أنْ يسمَعَ، والمُعارَضةُ قبلَ أنْ يفهَمَ، والحُكمُ بِما لا يَعلَمُ) |
| قالَ رسولُ اللهِ (صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ) لامرأةٍ صائمةٍ تَسُبُّ جاريةً لَها، فدَعاها النبيُّ (صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ) لطعامٍ فامتَنَعَتْ لكونِها صائمةً -: (كيفَ تكونينَ صائمةً وقَد سَبَبْتِ جارِيَتَكِ؟! إنَّ الصومَ ليسَ مِنَ الطَّعامِ والشَّرابِ، وإنّما جَعَلَ اللهُ ذلكَ حِجاباً عَنْ سِواهُما مِنَ الفَواحِشِ مِنَ الفِعلِ والقَولِ يُفطِرُ الصائِم، ما أقَلَّ الصُّوامَ وأكثَرَ الجُّوَّاعَ!) |
| قالتْ السيّدَةُ فاطِمَةُ الزَّهراءُ (عَليها السَّلامُ): (ما يصنَعُ الصائمُ بصيامِهِ إذا لم يَصُنْ لسانَهُ وسمعَهُ وبصرَهُ وجوارِحَهُ؟!) |
| قالَ رسولُ اللهِ (صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ): (الصائمُ في عِبادةِ اللهِ وإنْ كانَ نائماً على فراشِهِ، ما لَم يغتَبْ مُسلِماً) |
| إنّ الذي يستحضر الذكريات المحزنة ويتفاعل معها كأنّها واقعة في الحاضر؛ يوجب لنفسه بيده التعب والقلق! ومثله كمن يذهب للمحاكم لاسترجاع ملفات خصومه التي انتهت أحكامها، بل ومات أصحابها! |
| النفاق مرضٌ مُعدٍ بلا علاماتٍ ظاهرةٍ، وهو مثل مرضٍ قاتلٍ لا ألم فيه، فهو لا يكشف إلا بعد القضاء على صاحبه |
| أشعِر زوجتكَ بأنّها في مأمنٍ من أيّ خطرٍ، وأنّك لا يمكن أنْ تفرّط فيها، أو أنْ تنفصل عنها |
| ينبغي على العبد ترتيب سلّم الأولويات في الواجبات والمستحبّات معاً؛ لئلّا يُبطِلُ المهمّ أثر الأهمّ |