إنّ الفقر الإيمانيّ والخلقيّ هو منشأ الحقارة والتعاسة للإنسان في نظر المؤمنين الواقعيين، فهم يرون في الثروات المعنوية والروحية سبباً لرفعة الشأن وسموّ المنزلة، لا الثروة المالية |
إنّ المدح والثناء عن استحقاقٍ أفضل الوسائل لبعث السرور في نفس الطفل |
إنّ العلم والثقافة يمكن أنْ يمنع من الخروج على القانون بدوره، ويكون أداةً لحسن تطبيق الأنظمة والقوانين |
إنّ الفائدة الاجتماعية لخصلة الحياء عبارةٌ عن منع الإنسان عن ارتكاب الجرائم، وحفظه من التلوّث بالذنوب والأعمال المنافية للآداب |
إنّ الوالدين الواعيين مسؤولان عن تربية طفلهما على الاستقلال والإرادة بحيث يستطيع العيش بكلّ فخرٍ وعزٍّ |
إنّ الاهتمام المفرط بالطفل لغرض التخلّص من بكائه وعناده يثير في نفسه شعوراً بأنّه يمتلك سلاحاً فعالاً يستطيع به إرضاخ الوالدين متى شاء ذلك وأنّه قادرٌ على إشهاره عند الحاجة |
يجب غضّ النظر في بعض الحالات عن أخطاء الأطفال لكيلا تدفع بهم نحو مزيدٍ من التمرّد والعناد |
أسلوب العطف واللين أنجح من أسلوب الإكراه والعنف |
الطفل الذي يؤدّي الأعمال تحت إكراه الوالدين والمربّين يتحوّل في المستقبل القريب الى شخصٍ ضعيفٍ مسلوب الإرادة |
يجب عدم الإكثار من الأوامر والنواهي الصادرة للطفل، ولا تكون الأوامر قاطعةً وحادّةً، وإنّما يفترض أنْ تكون علاقتنا به علاقة الوالد بالولد، لا علاقة الآمر بالمأمور |