أكدت وكالة ناسا الفضائية عزمها على مضاعفة حجم البيانات المرسلة والمستلمة بينها وبين المحطة الفضائية الدولية.
ووفقا للوكالة "ستتم مضاعفة حجم تلك البيانات عن طريق تطوير وتحديث شبكات الأقمار الصناعية القادرة على التواصل ونقل المعلومات من وإلى المحطات الأرضية. ففي الوقت الحالي Space Network توفر تبادلا للمعلومات بحجم 300 ميغابايت كل ثانية بين المحطات الأرضية والمحطة الفضائية الدولية، أي أنها تعمل بسرعة تفوق سرعة شبكات الإنترنت العادية بمرتين، حيث تقوم المحطة الفضائية الدولية بإرسال المعلومات إلى الأقمار الصناعية التي تقع على مدارات قريبة والتي بدورها ترسل المعلومات إلى المحطات الأرضية".
وأكد الخبراء في الوكالة على أن تعديل  وتطوير المحطات الأرضية والمعدات الجوية والفضائية المستخدمة لهذا الغرض سيساعد في زيادة حجم البيانات المتبادلة وسيزيد من فاعلية الرحلات الفضائية المأهولة، ولكن هذا التطوير في المعدات يتطلب من الوكالة زيادة قدراتها التكنولوجية أكثر من اي وقت مضى.
وبالرغم من أن ناسا لم تعلن الموعد الدقيق للبدء في تحديث المعدات، إلا أن مصادر مقربة من الوكالة أكدت أن تعديل وتطوير المعدات بدأ فعلا في أحد المراكز التابعة للوكالة في المحيط الهادئ.
 أما عن آلية وفترة عمل المحطة الفضائية الدولية في السنوات القادمة، فأكد فلاديمير سونتسيف المدير العام لشركة "إينيرغيا" الروسية المتخصصة بشؤون الفضاء، أن المحطة ستستمر بالعمل حتى عام 2028، وأن العقود موقعة بين البلدان المشتركة في المشروع حتى عام 2024، وبعد انتهاء فترة تلك العقود سنرى ما الممكن أن نناقشه حول تلك المسألة.