شهد الصحن الحسيني الشريف موكبا عزائيا مهيب لفرقة العباس القتالي تتقدمه مجاميع تحمل أعلام العراق ورايات الفرقة .
الموكب الذي انطلق يوم الجمعة 21/صفر الخير/1437هـ الموافق 4/كانون الأوّل/2015م جاء فرصة طيبة لتجديدهم الولاء للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام ، وسط استقبالا واسعا من الزائرين والمحبين مشفوعة بهتافات ولائية .
وفي تصريح له خصنا به ، قال المشرف على فرقة العباس عليه السلام القتالية ميثم الزيدي :" نبارك للإخوة اصحاب المواكب الحسينية ، والجهات الامنية ما قدموها من خدمات كريمة وجليلة في زيارة الأربعين ، ولا ننسى الدور المميز الذي قدمته الفرقة خلال رحلتها ومسيرتها منذ تأسيسها وتلبيتها لنداء المرجعية الدينية العليا في فتواها بالجهاد المقدس ولحد الآن " .
كما بين الزيدي : " لقد أخذت فرقة العباس القتالية على عاتقها حماية الزائرين الوافدين الى كربلاء المقدسة ، فضلا عن تقديم الخدمات لهم ، حيث نشرنا ما يقرب من (2,000) مقاتل على مداخل كربلاء المقدسة ومن مختلف محافظات الوسط والجنوب ".
وقال : " موكبانا هذا جاء تعويضا لهؤلاء الأبطال ممن آلوا على أنفسهم أن لا يزوروا في أيّام الزيارة ، مكتفين بخدمة الزائرين الكرام وحمايتهم ، فأحببنا أن لا يفوتهم بقيّة الأجر ، فأنزلناهم في موكبٍ خاص بفرقة العباس القتالية هذا من جهة ، ومن جهة اخرى ، لنقدم العهد بالنصر لأهالي قرية البشير ومن كان معهم قبل ايام في هذا المكان المقدّس ممن طالبوا بتحرير مناطقهم التي تأخّر تطهيرها من براثن الإرهاب بداعي اتمام الإجراءات التنسيقية مع الأجهزة والدوائر الرسمية سواءً في إقليم كردستان أو الحكومة العراقية ".
يذكر ان فرقة العباس القتالية كانت قد خاضت معارك كثيرة وفي محاور متعددة ، كللت جميعها بانتصارات عظيمة كما حدث ذلك في جرف النصر وآمرلي وتكريت وبيجي وبلد والدجيل .