المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


العشق الحسينيّ وسرّ خلوده.


  

3469       09:51 صباحاً       التاريخ: 2015-11-28              المصدر: alkafeel.net
حينما ترمقُ العينُ للحظةٍ الحشودَ المليونية الزاحفة من كلّ حدبٍ وصوب نحو قبلة الأحرار وكعبة الثوّار كربلاء المقدّسة يتبادر الى الذهن سؤال، كيف خرجت هذه الحشود؟ وكيف توحّدت بمسيرها عاشقةً درب الحسين(عليه السلام) مجسّدة الشعار الذي رُفِعَ بوجه الطواغيت على مرّ العصور (لو قطّعوا أرجلنا واليدين نأتيك زحفاً سيدي يا حسين).
فها هي الملايين في مسيرتها الحسينيّة الخالدة تقصد من كلّ فجٍّ عميق محراب سيد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام) لتجديد العهد بالمضيّ قُدُماً في طريق الخلود الذي خطّه لأتباعه وشيعته(عليه السلام)، فما سرّ هذا العشق؟ وما هي درجاته؟ لعلّ المتأمّل بهذه المعاني يجد الإجابة عنها وهو يسير في طريق الإمام الحسين(عليه السلام) قاصداً زيارته ونيل رضا الله عزّوجلّ، لأنّه سيجد ألواناً من العشق يقف اللسان عاجزاً عن وصفها، رجال تركوا أعمالهم وصارت خدمة الزائرين هي شغلهم الشاغل، نساءٌ تركن بيوتهنّ وعوائلهنّ وأطفالهنّ وصارت خدمةُ الموكب هي عوائلها، شيوخٌ وأطفال الكلّ يجمعهم طريقٌ واحد وهو طريق كربلاء، كيف لا يكون هذا العشقُ متجذّراً في نفوس محبّيه وقد فدى الإمام الحسين نفسه وأهل بيته الأطهار وهو يراهم صرعى مجزّرين في سبيل الحقّ والوقوف أمام الطغاة لنشر كلمة الإسلام الصحيح بعد محاولة بني أميّة الأجلاف تحريف منهج الإسلام ومبادئه.
لقد أراد الله تبارك وتعالى للإمام الحسين(عليه السلام) أن يهزم الموت في عقر داره, فأصبح الحسين(عليه السلام) مثلاً يستدلّ به على إنسانية الإنسان وكرامته في الدنيا والآخرة، وترنيمة عشق تردّدها قلوب العاشقين فكانت ثورته(عليه السلام) مدوّيةً، وأصبحت نهراً يروي كلّ ظامئ للحرية والكرامة, رغم أنّه مات عطشاناً فهو لم يشرب من كأس الخلود بل منه الخلود صار ينهل, ويرتوي من أنهار وأسرار العشق الحسينيّ الخالد.
كذب الموتُ فالحسينُ مخلَّدْ *** كلّما أخلَقَ الزمانُ تجدّدْ


Untitled Document
مجاهد منعثر الخفاجي
عريس الحشد (2) علاقته وصاحب الزمان
حامد محل العطافي
من حياة جرير
مجاهد منعثر الخفاجي
عريس الحشد(1)
حامد محل العطافي
من حياة أبي الاسود الدؤلي
حامد محل العطافي
الفرق بين الدهر والزمان
ياسين فؤاد الشريفي
شعب تانكا
حامد محل العطافي
من اللياقات الاجتماعية
حسن الهاشمي
المرجعية وسيداو بين الهداية والضلال
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة العشرون
د. فاضل حسن شريف
بارالمبية باريس للمعوقين 2024: الأعمى، تجري، ألواح، موج ...
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الثامنة عشرة
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... حدود الزنا للانتقام ام...
السيد رياض الفاضلي
نعرفهم بسيماهم
حامد محل العطافي
الشباب والغرور