كشف الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الأستاذ حسن رشيد العبايجي، عن الهدف الاساسي لاستحداث هيئة التعليم التقني في العتبة الحسينية، وما هو الدور الكبير والخدمة التي ستقدم للمجتمع العراقي على خلفية تأسيس الهيئة.  
وقال الأمين العام للعتبة الحسينية في حديث لـ(الموقع الرسمي)، إن "هيئة التعليم التقني هي من المؤسسات الحديثة التي ارتأت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة تأسيسها، من خلال رؤى الاكاديممين وأخص بالذكر رئيس الهيئة الدكتور عباس الدعمي"، مبينا أن "الأمانة العامة تبنت المشروع لحاجة العراق الماسة إلى الربط بين الجانبين النظري والعملي، أو ما يسمى بالتنمية المستدامة".
 
وأوضح، أن "هذه الهيئة سيكون لها دورا كبيرا في تخريج وإعداد وتأهيل الكوادر الوسطى المهنية في جميع المجالات الصناعية والزراعية وحتى الطبية".
 
وأضاف أنه "يجب أن نسابق الزمن أو على أقل تقدير أن نكون بموازاة الزمن، ومثال ذلك الذكاء الاصطناعي أو غيره من هذه العلوم حتى أصبحنا متأخرين ونحتاج إلى قفزة كبيرة للنهوض واللحاق بركب الدول المتقدمة في مجال التقدم العلمي". 
 
وبين أنه "لذلك معظم الجامعات حاليا تعتمد على الجانب النظري، أي أن الجانب العملي تقريبا محدود إلا في موضوع مشروع التخرج، أما هيئة التعليم التقني فمن اهدافها الرئيسية هي الاستدامة بين ما يستحصله الطالب خلال الدراسة وبين الواقع العملي، أي هناك ارتباط تنموي بين المشاريع أو الدراسات أو المناهج التي تدرس من قبل هذه الهيئة من خلال جامعة الثقلين، ليتم عرض مخرجات هذه الجامعة من الكوادر عند التخرج على الصناعات وعلى المستثمرين والحكومة للاستفادة منهم مباشرة في حملة البناء والإعمار".
 
يذكر أن الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة تولي اهتماما واسعا بكل ما يخص مواكبة التقنيات الحديثة التي تخدم المجتمع وتوفر الدعم لدوائر ووزارات الدولة كافة.