أكدت مديرة مكتب المتولي الشرعي للشؤون النسوية في العتبة العباسية المقدسة السيدة منى وائل، أن دُفع بنات الكفيل تمثل الصورة الأنصع والظهور الأمثل للخريجة العراقية. جاء ذلك خلال كلمتها ضمن فعاليات الحفل المركزي لتخرج طالبات الجامعات العراقية (دفعة بنات الكفيل السابعة). وقالت وائل إن "كف الكفيل، امتدت مرة اخرى لنحتفي بتخرج طالبات محافظات وطننا العزيز، وبينما تمتد رسالة الخريجات من دفعة لأخرى في كيفية ان تعبر الطالبة الجامعية عن لحظة تخرجها الفارقة، فإن دفع بنات الكفيل تتوارث بينها سمة الحضور الى حيث القداسة والصورة الانصع والظهور الأمثل للخريجة العراقية". وأضافت "في مشهد اقل ما يوصف به أنه يُرضي الله ورسوله والوالدين ويترجم للعالم اجمع كيف تعتز الطالبة الجامعية بتراثها وعرقها وظهورها تاريخيا وعبر هذه المراسيم التي نعيش لحظاتها بطمأنينة وروحية تلامس نقاء قلوبكن وتمتد إلى مقامات حملة العلم ودرجاتهم التي كتبها الله لهم، وأكدت عليها الرسالات السماوية مجتمعة".
وتابعت "لعل السؤال ما مراد العتبة العباسية المقدسة من اقامة هذا الحفل؟ وماذا بعد؟ ان وقفة بهذا الشموخ ترسل إلينا وللعالم بيارق الخير التي لطالما كان الرهان عليها في اعتى الظروف وأشقِ اللحظات التي تعيشها صورة الطالبة الجامعية بعدما أفسدت بعض المظاهر من حفلات التخرج الصورة الناصعة هذه وباتت تنتقد وتلفظ آخر أنفاسها، وبينما هي كذلك تشرع دفعة بنات الكفيل السابعة للأخريات منهجا طيبا يلبي ما رسمه الشرع المقدس من مكانة للمرأة وحدد لها دورها الذي يجب أن تكون عليه". وذكرت مديرة مكتب المتولي الشرعي للشؤون النسوية "لعل ترجمان القول وبيان التأثير في ان نعاهد الله والوالدين والمجتمع في ان تكون الوقفة هذه هي انطلاقة في الفعل والإصرار على الثبات وحفاظاً على الهوية الوطنية والدينية والخلقية للطالبة الجامعية العراقية وهي مشروع نواة صالحة في بناء الاسرة، لاسيما وأن بركات المكان وصاحبه ترافق الصادقين قدراً محتوما بالنية الخالصة والمقدمات الحسنة". وبينت أن "العتبة العباسية المقدسة ومتوليها الشرعي السيد احمد الصافي تعقد الأمل بكن بناتي العزيزات وتعبد لكن الطريق لتكن خير عون ومدخر لبلدنا العراق، وأنتن مقبلات على ميدان العمل وتكوين نواة الأسر".