أكّد المدير التنفيذي لمستشفى الكفيل التخصصي الدكتور جاسم الإبراهيمي، أن مؤتمر جامعة الكفيل العلميّ الدوليّ الخامس للتخصّصات الطبية والهندسية والعلوم الصرفة، يحقّق أهدافاً عديدة أهمّها التجمّع العلمي والإداري. وقال الإبراهيمي إن "المؤتمر العلميّ الخامس للجامعة يحقّق أهدافاً كثيرة كما ألفنا في كلّ نسخةٍ منه، ومستوى التحقيق لهذه الأهداف يتصاعد ويتزايد، وأولى الأشياء التي يحقّقها أنه يجمع في جلساته شخصياتٍ علمية وإدارية، للتباحث فيما يخصّ مسألةً تهمّ كلّ البُلدان ألا وهي التعليم والتداول في المعوّقات التي تواجه العملية التعليمية، والخروج بملخّصٍ رسميّ أو غير رسميّ في كيفيّة التفاهم معها، وهذه واحدة من الأهداف الكبيرة". وأضاف أن "الهدف الآخر هو الحثّ على صناعة النموذج، فعندما تكون هناك جامعة تمثّل نموذجاً وليس رقماً من الأرقام تأخذ به باقي الجامعات الأهلية والحكومية، فإنّها تحقّق الكثير من الفوائد التي تعود على الجميع"، لافتًا إلى أن "من الأهداف التي تغيب في كثيرٍ من الأحاديث هو صناعة البحث العلميّ، وأن تكون المخرجات حقيقية تنفع الناس".
وقدّم الإبراهيمي شكره لجامعة الكفيل على منحها الفرصة لهذا التجمّع، للتباحث في مجال التخصّصات الطبّية والهندسية والعلوم الصرفة، مشيرًا إلى أن "مستشفى الكفيل واحدة من النماذج الراقية في العالم للمستشفيات، وهي تحتوي في أروقتها على الكثير من المتدرّبين". وأطلقت جامعة الكفيل فعّاليات مؤتمرها العلميّ الدوليّ الخامس (ISCKU 2024) بمشاركة (18) دولةً عربية وأجنبية، ويُعقد للمدّة (17 - 18) من الشهر الجاري بالتعاون مع مستشفى الكفيل التخصّصي، وجامعتي العميد وتوليدو الأمريكية وجمعية العميد العلمية والفكرية. ويتضمّن المؤتمر العديد من الفعّاليات العلمية والبحثية، حيث بلغ عدد البحوث الواصلة إلى أكثر من (1000) بحث، وبلغ عدد المقبول منها (670) بحثًا، وبلغ عدد البحوث الدولية المشاركة في المؤتمر (47) بحثًا، من (18) دولة، هي: (أمريكا، بريطانيا، روسيا، الصين، إسبانيا، أستراليا، إيران، ماليزيا، الهند، تركيا، بلغاريا، جنوب إفريقيا، نيجيريا، تنزانيا، مصر، لبنان، السعودية، وسوريا)، فضلاً عن العراق مُمثّلاً بـ (وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وزارة التربية، وزارة العلوم والتكنولوجيا، وزارة الصحة، وزارة الصناعة، وزارة البيئة، ووزارة الموارد المائية)، علمًا أنّ جميع البحوث المقبولة ستُنشر في مجلّاتٍ عالمية مصنّفة ضمن مستوعبات (سكوباس، وكلارفيت).