توفر مجموعة مشاتل الكفيل في العتبة العباسية المقدسة، مجموعة كبيرة ومتنوعة من المزروعات الموسمية ودائمة الخضرة طيلة أيام السنة. وقال المهندس الزراعي في المشاتل السيد محمد داود إن "مجموعة مشاتل الكفيل تعمل على إنتاج النباتات الموسمية ودائمة الخضرة والظليّة والمثمرة بأصنافها المتنوعة، والتي يتم تكثيرها داخل المشاتل عن طريق البذور أو الأقلام". وأضاف "تتم عملية زراعة النباتات الموسمية عن طريق غرس البذور في أوائل شهر فبراير إلى أواخر شهر مارس، وبعد أسبوع إلى 20 يوماً يتم إنباتها وتفريدها في سنادين، وعندما تصل إلى مرحلة التزهير ينشر قسم منها في مداخل وأروقة العتبة المقدسة، والقسم الآخر يذهب إلى وحدة المبيعات لغرض تسويقها، سواء بشكل فردي للمواطنين أو لتزويد الدوائر الحكومية".
وأوضح أن "عملية الزراعة تتم عن طريق توفير بيوت بلاستيكية خاصة للتشجير، مهيأة لتلائم الأجواء المناسبة للنباتات من ناحية درجة الحرارة والرطوبة، وكمية المياه المستخدمة للسقي بإشراف مهندسين زراعيين مختصين". وتطلق مجموعة مشاتل الكفيل بين الحين والآخر حملات لزيادة الرقعة الخضراء، منها حملة تشجير مدارس مدينة كربلاء المقدّسة، ضمن مساعيها لنشر ثقافة التشجير والتثقيف لزراعة بعض الأشجار الملائمة لأجواء العراق وإكثارها، فضلاً عن تشجير الشوارع المؤدية إلى مرقد أبي الفضل العباس(عليه السلام)، منها (ميثم التمار والإسكان وشارع العباس)، وفقاً لداود. وتستقبل مجموعة مشاتل الكفيل، العشرات من العوائل الكربلائية والزائرين، لدعم الجانب الترفيهي للعوائل عبر توفير مساحات خضراء وجعلها أماكن للجلوس والاستمتاع بجمال المكان، إضافةً إلى توفير الخدمات والمستلزمات الضرورية من ألعاب للأطفال وأماكن مخصصة لوقوف السيارات.