شارك الآلافُ من المتطوّعين في تقديم الخدمات للمعزّين، بذكرى شهادة الإمام الحسين وأهل بيته (عليهم السلام) وأصحابه في زيارة عاشوراء. وقال المتحدّثُ باسم العتبة العبّاسية ورئيس المجمَع العلميّ للقرآن الكريم فيها في وقتٍ سابق، الدكتور مشتاق العلي "عملت اللجنة العُليا على إدارة إحياء هذه الشعيرة المباركة، التي شُكّلت من إدارة العتبة المقدسة لأجل استقطاب الأعداد الكافية من المتطوّعين بالصعد المختلفة، سواء كانت طبّية وتمريضية وإسعافية أو الخدمية، ممّن يساعدون الأقسام المعنية بتسهيل حركة الزائرين من وإلى الحرمين الشريفين، سواء على مستوى تأمين ما يحمله الزائرون أو تفتيشهم أو النظافة وما إلى ذلك". وأضاف "بلغ عددُ المتطوّعين في العتبة العبّاسية اكثر من 6000 متطوّع تمّ استقطابهم بصورةٍ دقيقة، لتقديم الخدمات الى الزائرين وتأدية الزيارة والعودة إلى بيوتهم سالمين". من جانبه قال مسؤول هيأة الساقي التطوّعية السيد عباس ناصر إن "فريق المتطوّعين قدّم دعماً وإسناداً كبيراً لملاكات العتبة العبّاسية المقدسة، التي استنفرت كامل طاقتها لتقديم الخدمات لزائري الإمام الحسين وأخيه المولى أبي الفضل العباس(عليهما السلام)". وأضاف "نتقدّم بالشكر والعرفان للعتبة العباسية على إتاحة الفرصة لنا كمتطوّعين، للتشرّف بالمشاركة في خدمة زائري الإمام الحسين وأخيه المولى أبي الفضل العباس(عليهما السلام)، ونقدّم مساندتنا لملاكات قسم الشؤون الخدمية في العتبة المقدسة وشعب الأمانات والكشوانيات والتنظيف والسقاية وغيرها".
هذا واستقبلَ عددٌ من أقسام العتبة العباسية المقدسة من بينها حفظ النظام، الشؤون الخدمية، ورعاية الصحن الشريف وقسم ما بين الحرمين الشريفين، أكثر من ستّة آلاف متطوّع للمشاركة في نيل شرف تقديم الخدمة للزائرين. وفي عزاء ركضة طويريج المليونيّ أسهم المتطوّعون في تنظيم سير المعزّين، وإنشاء جدرانٍ بشرية للحيلولة دون حصول تدافعٍ بين المعزّين.