يواصل وفد العتبة العبّاسية في سوريا ولليوم الثالث على التوالي تقديم المساعدات الإغاثية، لمتضرّري الزلزال هناك. وفي تصريحٍ سابق للمركز الخبري قال الأمين العام للعتبة العباسية السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين إن "العتبة المقدّسة وبعد الانتهاء من حملتها الإغاثية الأولى، ستسيّر حملاتٍ أُخَر إلى سوريا لدعم الجهود الإنسانية والإغاثية، وتقديم المساعدة للأشقاء السوريّين في مختلف المناطق التي تعرّضت لحادثة الزلزال المدمّر". واضاف "تضمّنت قافلة العتبة العبّاسية إلى سوريا إرسال أكثر من (1555) طنّاً من الموادّ الإغاثية، وأكثر من 220 فرداً يمثّل الجهد الخدميّ والإنساني، لنقل موادّ غذائية وطبّية وأدوية وتأمين مستلزمات السكن والإيواء، لإنشاء مخيّماتٍ للأشخاص الذين فقدوا بيوتهم جرّاء الزلزال". وبين السيد الامين ان"القافلة الإغاثية للعتبة العباسية تشمل أيضاً مشاركة عددٍ من المواكب الخدمية لتقديم الطعام للمتضرّرين، إضافةً إلى تأمين 108 طن من وقود مولدات الطاقة الكهربائية، بِما يُسهِمُ فِي التَخفيفِ عَن كاهِلِ العَوائلِ المتضرّرة وتَجاوُزِ مِحنَتِهِم الإنسانيّة. وانطلقت قافلة العتبة العباسية الاغاثية قبل أيام، صوب سوريا لمد يد العون لضحايا الزلزال، وتلبية لنداء المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف وتوجيهات متولّيها الشرعي سماحة السيد احمد الصافي.
وتُجرى أعمال توزيع المساعدات للعوائل المتضرّرة من قبل وفد العتبة العباسية المقدسة، وفق آلية عملٍ منظّمة، وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في مدينة اللّاذقية السورية ومناطق أُخَر، إذ يبذل أعضاء وفد العتبة قُصارى جهدهم للوصول إلى أكبر عددٍ ممكن من المُتضرّرين، لتقديم المساعدة لهم.