بحث قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية، ممثّلاً بالمركز العراقي لتوثيق جرائم التطرّف، مع وفدٍ من ذوي ضحايا جريمة سبايكر دعم قضيّة توثيق المجزرة. وقال رئيس المركز الدكتور عباس القريشي: إن "هناك مجموعةً كبيرة من أهالي ضحايا مجزرة سبايكر لم يتعرّفوا بعد على مصير أبنائهم، لعدم استخراج رفات الضحايا أو فقدان جثامينهم، مع تأخّر عددٍ منها في فحص الحمض النووي، نتيجة قلّة الأجهزة وعدم توفر المواد لدى الجهات المعنية".
وأضاف أن "المركز سبَقَ أن أصدر الموسوعة الوثائقية للمجزرة التي تضمّنت عدداً كبيراً من الحقائق"، مؤكّداً "أننا عازمون على الاستمرار برصد التطوّرات في هذه المجزرة وتوثيقها، إذ إن هناك العديد من المجرمين المسؤولين عن هذه الجريمة لم تصل إليهم يدُ القانون بعد". وقدّم الوفد شكره للجهود المبذولة من قِبل المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرّف، في توثيق هذه الجريمة التي ارتكبت بحقّ أبنائهم الأبرياء العزّل.