نجح فريقٌ طبّي في مستشفى الكفيل التخصّصي في كربلاء، بعمليّة إنقاذ فتاةٍ عشرينيّة من الشلل بعمليّةٍ نوعيّة، فيما بيّن أهمّية التقنيّات المتوفرة في صالات عمليّات المستشفى، وما لها من دورٍ في إنجاح العمليّة.

وقال اختصاصيُّ جراحة الجملة العصبيّة الدكتور الإيراني محمد زارعي، في حديث صحافي: "نجحنا مؤخّراً بعمليّة تثبيت الفقرات وتعديل انحراف العمود الفقريّ لمريضةٍ في ربيعها الثاني"، موضّحاً أنّ "المريضة كانت تعاني من آلامٍ شديدة في الأطراف السفلى مع عدم القدرة على المشي بصورةٍ طبيعيّة".

وأوضح زارعي أنّ "المريضة كانت معرّضةً للشلل، وأنّ الفحوصات بيّنت لنا إصابتها بانزلاقاتٍ متعدّدة، مع انحرافٍ شديد في العمود الفقريّ"، لافتا إلى أنّه "تمّ خلال العمليّة تثبيت الفقرات وزراعة غضاريف صناعيّة جديدة".

وأشار اختصاصيُّ جراحة الجملة العصبيّة إلى أنّ "التقنيّات الحديثة والمتطوّرة والمتوفرة في صالات عمليّات مستشفى الكفيل، كان لها دورٌ مهمّ في العمليّة، ومن ضمنها تقنيّة التتبّع العصبي التي تُستخدم لمنع حدوث أيّ ضررٍ عصبيّ للمريض أثناء العمليّة".

وذكر زارعي أنّ "المريضة بعد إجرائها العمليّة غادرت المستشفى وهي تتمتّع بصحّةٍ جيّدة".