انتهتْ أكاديميّةُ الكفيل للإسعاف والتدريب الطبّي التابعة لقسم التطوير والتنمية المستدامة في العتبة العبّاسية المقدّسة، من تدريب مجموعاتٍ من الفرق الإسعافيّة التي ستشارك في الخطّة الطبّية للزيارة الشعبانيّة.

وقال المُشرِفُ على البرنامج التدريبيّ ومسؤولُ الشعبة الأستاذ خليل إبراهيم لشبكة الكفيل، إنّ: "الفرق الإسعافيّة الذين تمّ انتخابهم أُعِدَّ لهم برنامجٌ تدريبيّ متكامل ومكثّف أُقِيم في قاعة مجمّع الشيخ الكلينيّ، ويهدف إلى تطوير مستواهم ومهاراتهم الإسعافيّة ليشتركوا في الخطّة الطبّية التي أعدّتها العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة لزائري النصف من شعبان".

وأضاف أنّ "الأكاديميّة استقطبت متطوِّعِين من محافظاتٍ عديدة لتنفيذ برنامج الإخلاء الطبّي الطارئ، الذي يُعنى بإسعاف الحالات ونقلها إلى أقرب مفرزةٍ طبّية أو مستشفى".

وأوضح أنّ "هذه الفرق الإسعافيّة سيتمّ توزيعها وتقسيمها في منطقة ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن والمقام الشريف، إضافةً إلى صحن مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وفقاً لخطّةٍ وُضِعت بالتنسيق مع شعبة الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة".

وتابع "اشترك في البرنامج التدريبيّ (170) متطوّعاً، وتضمّن البرنامج عدّة فقرات كان أهمّها الإنعاش القلبيّ الرئويّ للبالغين والأطفال والرضّع، والغصّة بكلّ أنواعها، وبرنامج المُسعِف الأوّل الذي يتضمّن الحروق والكسور والنزف الشديد والبسيط ونقل المصاب".

يُذكر أنّ زيارة النصف من شعبان التي تتزامن مع ذكرى مولد الإمام المهديّ(عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، ‏تُعدّ ثاني أكبر زيارةٍ مليونيّة تشهدها العتبات المقدّسة في ‌‏كربلاء بعد زيارة أربعينيّة ‏الإمام الحسين(عليه السلام) في العشرين من شهر صفر الخير، لذلك فإنّ العتبة العبّاسية المقدّسة تتّخذ حزمةً من الإجراءات التنظيميّة والخدميّة وتكون لها الاستعدادات مبكّرة.