استقبلتْ جامعةُ العميد بالتنسيق مع قسم العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، وفداً من كلّية الكوت الجامعة ضمّ أكثر من (150) طالباً وتدريسيّاً، لأجل تعزيز قنوات التواصل العلميّ والأكاديميّ بين الجامعة ومثيلاتها في البلد.

وقال رئيسُ قسم العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة الحقوقيّ محمد علي أزهر لشبكة الكفيل، إنّ "زيارة الوفد تندرج ضمن سلسلة الزيارات والجولات والسفرات العلميّة التي تقوم بها المؤسّسات الأكاديميّة، لزيارة مؤسّسات العتبة العبّاسية المقدّسة".

وأضاف "أجرى الوفدُ الزائر جولةً في أروقة الجامعة برفقة معاون رئيسها للشؤون العلميّة، معزّزةً بتقديم شرحٍ عن مفاصل الجامعة من المختبرات العلميّة والقاعات الدراسيّة في كلّياتها وبُناها التحتيّة ونُظُم واستراتيجيّات التعليم فيها، فضلاً عن التجوال في حدائقها".

وتابع "بعد ذلك توجّه الوفدُ بمعيّة ملاكات شعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التابعة لقسمنا، إلى زيارة المرقدَيْن الطاهرَيْن للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، والتبرّك بوجبة غداء في مضيف العتبة العبّاسية المقدّسة، ليودَّعَ الوفد بعدها بمثل ما استُقبِل به وسط عبارات الشكر والامتنان منه للعتبة المقدّسة والقائمين عليها، لإتاحة هذه الفرصة وإجراء هذه الجولة".

هذا وأهدى الوفدُ درعَ الكلّية للعتبة العبّاسية المقدّسة تثميناً وتقديراً لها، واستلمه نيابةً عنها عضو مجلس إدارتها الحقوقيّ الحاج كاظم عبادة، الذي أكّد أنّ "العتبة العبّاسية المقدّسة ستكون داعمةً للمؤسّسات الأكاديميّة في العراق، سواءً كانت ملاكاتها التدريسيّة أو طلبتها، خدمةً للحركة العلميّة والبحثيّة في البلد، متمنِّين لهم النجاح والتوفيق في مسيرتهم العلميّة".

وفي السياق نفسه أوضح الدكتور حسنين البدري نيابةً عن الوفد الزائر "نتقدّم بشكرنا للعتبة العبّاسية المقدّسة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، ونُبارك لها هذا المُنجَز العلميّ والأكاديميّ الذي يدلّ على حسن التخطيط ووضوح الرؤية، وإنّ ما وجدناه وشاهدناه في جامعة العميد يدلّ على أنّها جامعةٌ رائدة ورصينة، وإنّ وجود مثل هكذا مؤسّسات أكاديميّة في العراق مدعاةٌ للفخر".

واختتم "نأمل أن تكون هذه الزيارة فاتحةً لزياراتٍ وجولاتٍ أُخَر، لتحقيق مستوياتٍ أعلى من التواصل والتنسيق بين كلّيتنا وجامعة العميد بصورةٍ خاصّة، والعتبة العبّاسية المقدّسة على وجه العموم".