أنقذ فريقٌ طبّي في مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، مريضاً أربعينيّاً من شللٍ نصفيّ أُصيب به نتيجة انزلاق الفقرات العنقيّة، فيما أكّد الفريقُ أنّ العمليّة أُجريتْ في وقتها المناسب وساعدت بنجاحها تقنيّاتُ المستشفى.

وقال اختصاصيُّ جراحة الجملة العصبيّة د. خالد السرّاج، إنّ "فريقنا نجح مؤخّراً بإجراء عمليّةٍ لمريضٍ أربعينيّ يُعاني من انزلاقٍ غضروفيّ حادّ في الفقرات العنقيّة، ممّا أدّى إلى ضعفٍ في الجهة اليُسرى من جسمه وتفاقم وضعه، ليُصاب بالشلل النصفيّ وتوقّفِ الطرفَيْن العلويّ والسفليّ من جِهة اليسار".

وأضاف السرّاج "كان لابُدّ من إجراء هذه العمليّة سريعاً، وجهّزنا متطلّباتها من الـتقنيّات والموادّ الطبّية، وتمّت كما خطّطنا لها، ولم تحصلْ فيها وبعدها أيّ مضاعفاتٍ لدى المريض".

وأكّد جرّاحُ الجملة العصبيّة أنّ "فريقه الطبّي نجح بفتح وتثبيت الفقرات والغضاريف العنقيّة، وبذلك استعاد المريضُ حركة أطرافه بالكامل بعد العمليّة"، لافتاً إلى أنّ "إمكانات المستشفى المتطوّرة في هذه العمليّة كانت عاملاً مهمّاً في تحقيق النجاح، ومعها مهارة وخبرة الفريق الطبّي والتمريضيّ".

يُشار إلى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً إلى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.

ويُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يستقدم بين مدّةٍ وأخرى عدداً من الأطبّاء والأخصّائيّين العالميّين في مختلف الاختصاصات الطبّية، فضلاً عن استقباله الحالات المرضيّة عن طريق الإحالة بحسب نوعيّة ودرجة كلّ حالةٍ مرضيّة.