طبع قسمُ المخازن في العتبة العبّاسية المقدّسة آلاف الأساور التعريفيّة، لتوزيعها على الأطفال وكبار السنّ من زائري الأربعين، وذلك لأجل المحافظة عليهم وسهولة العثور عليهم في حال تعرّضهم للضياع أو الفقدان.
وقال رئيسُ قسم المخازن الأستاذ عدنان بديوي: "إنّ لقسمنا العديد من الأنشطة والفعاليات خلال زيارة الأربعين، وأخذ على عاتقه جملةً من الأمور التي تسهم في تقديم أفضل الخدمات للزائرين، ومن جملة ما قمنا به تواصلاً لهذا المشروع الذي أثبت نجاحه ومقبوليّته من ناحية الشكل وسهولة الاستخدام، قمنا بطباعة أساور تعريفيّة توزّع على الأطفال وكبار السنّ عن طريق مراكز انتشرت على جميع محاور المدينة (نجف، بابل، بغداد)".
وأضاف: "الأسورة عبارة عن قطعة بلاستيكيّة خفيفة الوزن سهلة الاستعمال، فيها مكانٌ يُكتب فيه اسمُ حاملها ورقم هاتف ذويه سواءً كان طفلاً أو كبيراً في السنّ أو من ذوي الاحتياجات الخاصّة، أو من غير فئةٍ يُخاف عليه من الفقدان ليرتديها الزائر في يده، ويستطيع من خلالها أن يُتعرَّف عليه في حالة فقدانه أو ضياعه".
وأكّد بديوي: "أنّ هذه الآليّة أسهمت بإعادة العديد من الأطفال الى ذويهم بفضل المعلومات المثبّتة في السوار".
واختتم: "وُزِّعَتْ هذه الأساور على مراكز إرشاد التائهين والمفقودين والعجزة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، وتُشرف على توزيعها فرقٌ من قسمنا إضافةً الى المتطوّعين، كذلك تمّ رفد مراكز إرشاد التائهين والمفقودين وجهاتٍ أُخَر منتشرة على الطرق الخارجيّة المؤدّية إلى مدينة كربلاء المقدّسة، والطرق الداخليّة للمدينة".
هذا وقد لاقت هذه الفعّالية استحسان الزائرين وعبَّروا عن شكرهم وامتنانهم لمبتكريها والقائمين عليها.