عقد قسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة ،الاحد ، مؤتمر التراث والاثار الدولي الاول بمشاركة ٢٢ دولة اجنبية وعربية على قاعة خاتم الانبياء في الصحن الحسيني الشريف.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور طلال الكمالي للموقع الرسمي، "اليوم اجتمعنا  لأجل الوقوف امام التخريب والتهديم الذي حل على اثار العراق بشكل عام والموصل بشكل خاص".
واضاف ، ما تم ممارسته من قبل داعش التكفيري على اثار الموصل هو جريمة لن تشهدها اي اثار في العالم من خلال التحطيم وتفجير الكنائس وتهديمها وتحويلها الى اماكن لنشر البغي وتشويه الافكار والمعتقدات.
لافتا الى ان "المؤتمر هو لإرسال رسالة للدول المشاركة ان داعش لا يمت للإسلام بصلة بل هو تنظيم متطرف ضد الثقافة والانسانية والرحمة". 
واشار الكمالي الى ان" مثلما انطلقت الفتوى لمحاربة داعش من النجف والصحن الحسيني اليوم انطلقت البذرة الاولى والاساسية للحفاظ على ارث العراق لما يحمل من تاريخ عريق ومتميز منذ نشأته".
في السياق ذاته، اخر قالت مستشارة وزير الثقافة البريطاني الينور روبسون ان "العراق يحمل تاريخ كبير وارث حضاري قديم وهو ما دفعني للحضور هنا للمشاركة بالحفاظ واعادة الاثار .
واضافت روبسون، وهي استاذة التاريخ في جامعة لندن، "على العراقيين ان يستغلوا اثارهم وتاريخهم لبناء المستقبل واعادة العراق الى الواجهة القديمة وهم نجحوا في جزء وهو الانتصار على الارهابيين والطائفية".
وتضمن المؤتمر معرض للصور الفوتوغرافية وثقت جرائم وانتهاكات تنظيم داعش الارهابي بحق الاثار والمراقد الدينية.