مشاعر ولائيّة... وأمانٌ من ربّ البريّة... طلباتٌ وسؤالات بشفاعة سيّد الشهداء الإمام الحسين وأخيه سيّد الماء أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)...
رسائل قلبيّة مطبوعة ومصمّمة، وفّرها الجناحُ المشترك للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية في معرض طهران الدوليّ للكتاب بنسخته الحادية والثلاثين، تصميمان واحدٌ يخصّ ضريح الإمام الحسين والآخر يخصّ ضريح أبي الفضل العباس (عليهما السلام).
هذا ما أفادنا به مسؤول إصدارات العتبة العبّاسية المقدّسة في الجناح الأستاذ جسام محمد السعيدي وأضاف: "شهد الجناح تزاحم الزائرين على اقتناء ورقة الرسالة وكتابة تلك المشاعر".
وبيّن السعيدي: "تمّ توفير ورقةٍ مُعدّة وطبعها من قبل اللجنة التحضيريّة للمعارض والمهرجانات والمؤتمرات الدوليّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، إحداها تخصّ رسائل ضريح أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وأخرى مصمّمة ومطبوعة مسبقاً من قبل وحدة المؤتمرات والمهرجانات في العتبة الحسينيّة المقدّسة وهي تخصّ رسائل ضريح سيّد الشهداء(عليه السلام)".
مضيفاً: "وقد أُعدّ صندوقٌ مشترك ليضع الزائر فيه تلك الرسائل القلبيّة، حيث ستقوم إدارتا الجناح بعد انتهاء المعرض بحمل هذه الرسائل الى كربلاء المقدّسة بكلّ أمانة، لتضعها في الشبّاك الشريف الخاصّ بكلٍّ منهما في العتبتين المقدّستين، بعد فرز الرسائل من خلال شكل تصميم الورقة لمعرفة أنّها تابعة لأيّ العتبتين المقدّستين".
وأوضح: "كما ستقوم شعبة السادة الخدم في كلّ عتبةٍ بالزيارة مع أداء ركعتي الزيارة بنيّة النيابة عن صاحب كلّ رسالة".
يُذكر أنّ للعتبة العبّاسية المقدّسة مُشاركاتٍ دوليّة متعدّدة بنتاجاتها الثقافيّة في عدّة بُلدان، وشاركت في معرض طهران الدوليّ للكتاب عدّة مرّات، وكانت أوّل مشاركةٍ لها في دورته العشرين عام (٢٠٠٧م).